1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارك الأنبار مستمرة وعلاوي يدعو لسحب الجيش من المدن

٥ يناير ٢٠١٤

تتواصل المعارك في محافظة الأنبار العراقية وخاصة قرب الفلوجة. فيما أعلنت إيران استعدادها لتقديم الدعم اللوجستي للعراق في حربه ضد القاعدة. وإياد علاوي يدعو إلى سحب الجيش العراقي من مدن الأنبار.

https://p.dw.com/p/1Albg
Irak Falludscha 4.1.2014
صورة من: Reuters

الإسلاميون يزحفون على العراق

نفت وزارة الدفاع العراقية الأحد (5 يناير/ كانون الثاني 2014) حشدها قوات، استعدادا لهجوم كبير على مدينة الفلوجة. يأتي ذلك ردا على ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية بأن القوات العراقية "تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة"، لاستعادتها من تنظيم "الدولة الإسلاتمية في العراق والشام". وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مسؤول حكومي عراقي قوله إن القوات المسلحة "لم تنفذ حتى الآن سوى عمليات نوعية بواسطة القوات الخاصة ضد مواقع محددة".

وفي موازاة ذلك أعلن نائب رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد حجازي أن بلاده مستعدة لمساعدة العراق لوجستيا وبالمعدات في قتاله ضد مسلحي تنظيم القاعدة، إذا طلبت الحكومة العراقية ذلك.

وتدور اشتباكات متقطعة الأحد عند أطراف الفلوجة، بحسب مراسل فرانس برس، فيما يعم الهدوء مركزها، وسط استمرار نزوح العائلات خوفا من المعارك المقبلة.

علاوي يطالب بسحب الجيش من محافظة الأنبار

وفي مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، عاصمة محافظة الأنبار تدور اشتباكات متقطعة أيضا منذ الصباح داخل المدينة بين القوات الأمنية ومسلحي العشائر من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، بحسب مراسل فرانس برس. وتعمل القوات الحكومية مدعومة بمسلحي العشائر على طرد مقاتلي "داعش" (الدولة الإسلامية في العراق والشام) من آخر المناطق التي يسيطرون عليها وخصوصا تلك الواقعة في شرق المدينة.

بينما قال مسئولون محليون وزعماء عشائر في الرمادي إن القوات الحكومية العراقية قصفت مدينة الرمادي الأحد جوا وقتلت 25 شخصا يشتبه في أنهم متشددون قتلوا في الهجوم الجوي الذي استهدف المناطق الشرقية من المدينة في ساعة مبكرة صباح اليوم الأحد. وقتل الأحد أيضا 15 شخصا وأصيب 40 بجروح في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوة ناسفة ضربت بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وعلى الصعيد السياسي دعا ائتلاف "القائمة الوطنية" بزعامة إياد علاوي في بيان الأحد إلى سحب الجيش العراقي والقوات المسلحة من المدن والقصبات في محافظة الأنبار، "بموازاة توقف أبناء العشائر وعموم المواطنين فيهما عن العمليات والمظاهر المسلحة، وإحلال قوات الشرطة والأمن لحفظ الأمن الداخلي بما رسمه الدستور". وأوضح البيان أنه يجب البدء بتنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين والمعتصمين السلميين وإطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء ووقف التصعيد الإعلامي.

ص ش/ ف ي (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات