1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل أحد العاملين بالسفارة الألمانية في صنعاء برصاص مسلحين

Pablo Silalahi٦ أكتوبر ٢٠١٣

قال مسؤولون أمنيون إن مسلحين قتلوا موظفا ألمانيا في السفارة الألمانية في صنعاء اليوم الأحد رميا بالرصاص، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن محاولة لخطف السفيرة الألمانية في صنعاء، والخارجية اليمنية تنفي نبأ محاولة اختطاف السفيرة.

https://p.dw.com/p/19uVn

قالت تقارير إعلامية في اليمن إن السفيرة الألمانية في اليمن تعرضت لمحاولة اختطاف اليوم الأحد (6 تشرين الأول/ أكتوبر 2013) موانها نجت من المحاولة التي وقعت في حي حدة الدبلوماسي في صنعاء، فيما قُتل حارسها الشخصي في العملية، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس فيما امتنع مسؤولو السفارة في صنعاء ووزارة الخارجية الألمانية في برلين عن التعليق. بيد أن وزارة الخارجية اليمنية نفت نبأ محاولة اختطاف السفيرة الألمانية، وأضافت السلطات اليمنية إن السفيرة كارولا مولر ليست موجودة في البلاد.

وحسب شهود عيان فإن مقتل أحد العاملين في السفارة الألمانية في صنعاء تم برصاص مسلحين مجهولين في صنعاء اليوم الأحد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. وتردد أن الرجل الذي لم يتم تحديد هويته كان حارسا شخصيا في السفارة. ونقل موقع المصدر المستقل عن شهود عيان ومصدر دبلوماسي لم يكشف عن اسمه قولهم إن الرجل الألماني قتل خلال محاولة لاختطافه في منطقة حدة بالعاصمة.

وفي هذا السياق ذكرت مصادر أمنية وشهود عيان أنه تم فرض طوق أمني بشكل كامل على المنطقة التي حصل فيها الهجوم. من جانب آخر أكدت مصادر دبلوماسية لفرانس برس أن "أجنبياً يعمل في إحدى المنظمات غير الحكومية" خُطف في شمال صنعاء. وذكرت المصادر أن عملية الخطف حصلت عند المدخل الشمالي لصنعاء بعد فترة قصيرة من محاولة خطف السفيرة الألمانية. ولم يتضح بعد جنسية هذا الشخص الأجنبي.

وسبق أن شهد اليمن عدة عمليات خطف أو هجمات استهدفت أجانب أو بعثات دبلوماسية غربية، إلا أنها المرة الأولى التي تسجل محاولة خطف لدبلوماسي بهذا المستوى. وينشط في اليمن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يعد من أنشط فروع شبكة القاعدة في العالم. وكانت السفارات الغربية الرئيسية في صنعاء ومن بينها السفارة الألمانية، قد أغلقت أبوابها في بداية آب/ أغسطس الماضي بسبب تهديدات بهجوم وشيك للقاعدة. وارتفعت خلال الأشهر الأخيرة وتيرة الهجمات التي استهدفت خصوصاً قوات الأمن في اليمن، ولاسيما في محافظات جنوب البلاد وشرقها.

وغالبا ما تُنسب السلطات هذه الهجمات لمسلحي القاعدة، الذين استفادوا من ضعف السلطة المركزية في اليمن ومن حركة الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في 2011.

ع.غ/ط. أ / م. س ( آ ف ب، رويترز)