1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل وجرح العشرات في تفجير انتحاري بملعب رياضي في باكستان

١ يناير ٢٠١٠

أعلنت الشرطة الباكستانية عن مقتل ما لا يقل عن 39 شخصا في تفجير انتحاري وقع اليوم الجمعة في منطقة لاكي ماروات في شمال غرب باكستان استخدم فيه منفذه سيارة مفخخة قام بتفجيرها خلال مباراة للكرة الطائرة.

https://p.dw.com/p/LITv
قوات الأمن الباكستانية تلقي باللائمة في الهجوم على عاتق المتشددين الإسلاميينصورة من: AP

قال المتحدث باسم الشرطة الباكستانية محمد أيوب خان إن أكثر من 100 شخص أصيبوا في تفجير انتحاري وقع اليوم الجمعة (01 يناير/ كانون الثاني 2010) في منطقة لاكي ماروات وهي حصيلة قابلة للارتفاع إذ أن جثث وجرحى في الملعب ما تزال تحت الأنقاض.

وأكد أيوب خان نائب رئيس الشرطة في المنطقة المذكورة أن الانتحاري كان يقود سيارة عندما فجر نفسه بالقرب من ملعب للكرة الطائرة في لاكي ماروات، مشيرا إلى أن الجرحى نقلوا إلى مستشفى قريب. وتضررت العديد من المباني في المنطقة بشكل خطير جراء الانفجار.

ومن ناحيته دان رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني التفجير، وقال في بيان صادر عن مكتبه: "هذه الأعمال الإرهابية لن توهن عزيمة الحكومة في محاربة التهديد الإرهابي حتى اقتلاعه بالكامل".

وألقت قوات الأمن الباكستانية باللائمة في الهجوم على عاتق المتشددين الإسلاميين، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسئوليتها عنه. وتشير تقارير أن بلدة شاه حسن خيل كانت معقل المسلحين، الذين أرغموا على الفرار من المنطقة بمساعدة لجان السلام. كما أن التفجير وقع في المنطقة، التي تكثر فيها الهجمات والتفجيرات، التي ينفذها متمردو طالبان انتقاما من الحملات المتعددة التي يشنها الجيش على معاقلهم.

تدهور الوضع الأمني

Pakistan Soldat im Swat-Tal
التفجير وقع في المنطقة التي تكثر فيها الهجمات والتفجيرات التي ينفذها متمردو طالبان انتقاما من العمليات العسركية التي يخوضها الجيش الباكيستاني ضدهمصورة من: AP

ونقلت وكالة فرانس بريس عن مشتاق مروات، العضو في مجموعة محلية مناهضة لطالبان، قوله لمحطة جيو التلفزيونية الخاصة إن "لجنة السلام" كانت مجتمعة في مسجد قريب عندما هاجم الانتحاري ملعب كرة الطائرة في الخارج. وأضاف: "سمعنا دويا هائلا. خرجنا ورأينا جثثا ممدة وجرحى في كل مكان .. دمر الانفجار عشرة منازل وثلاثة متاجر"، متوقعا ارتفاع الحصيلة بشكل كبير.

وفي 17 تشرين الأول/أكتوبر، أرسل الجيش قرابة ثلاثين ألف جندي إلى وزيرستان الجنوبية حيث يتمركز عناصر حركة طالبان الباكستانية. يذكر أن الوضع الأمني في باكستان تدهور منذ سنتين ونصف السنة حيث أدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 2800 شخص منذ تموز/يوليو 2007. ورد المتمردون على حملة الجيش بتصعيد الهجمات التي تستهدف المدنيين الأمر الذي يسبب وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.

(ط. أ/ د ب ا/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة: لؤي المدهون

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات