1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمة حظر الكيميائي تبدأ مشاوراتها حول سوريا

١٥ نوفمبر ٢٠١٣

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبدأ اليوم مشاوراتها لتحديد مختلف مراحل تدمير الترسانة الكيميائية السورية. يأتي ذلك فيما أفادت تقارير إخبارية بأن الجيش النظامي السوري استعاد السيطرة على عدة مناطق في ريق حمص وريف القامشلي.

https://p.dw.com/p/1AIHH
epa03905357 (FILE) (FILE) A file picture dated 31 August 2013 shows the flag of the Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) in front of their building in The Hague, The Netherlands. Reports on 11 October 2013 state Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) has won the Nobel Peace Prize 2013. EPA/GUUS SCHONEWILLE
صورة من: picture-alliance/dpa

بدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الجمعة (15 نوفمبر/ تشرين الثاني) مشاوراتها حول تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. ويعتزم 41 عضوا في اللجنة التنفيذية بالمنظمة في لاهاي اتخاذ قرار بشأن الخطة التي قدمتها سوريا للتدمير الكامل لنحو ألف طن من الأسلحة الكيميائية لديها.

ووفقا لهذه الخطة، سيتم تدمير الجزء الأكبر من الترسانة الكيميائية، التي تضم أيضا غاز السارين والخردل، خارج سوريا. وسيقوم خبراء من المنظمة بالتعاون مع الأمم المتحدة بالتفتيش عن مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا ووسائل تصنيعها.

ومنذ بداية مهمتهم قبل حوالي شهر، فحص المفتشون 22 موقعا من أصل 23 موقعا أعلنت عنها سوريا. ومن المقرر تدمير كافة منشآت الأسلحة الكيميائية هناك لتصبح سوريا خالية من الأسلحة الكيميائية بحلول منتصف عام 2014، وفقا لقرار من مجلس الأمن الدولي.

تقدم الجيش النظامي بريف حمص وريف القامشلي

ميدانياً، أفادت تقارير إخبارية رسمية أن وحدات من الجيش السوري "تواصل توجيه الضربات الموجعة للمجموعات الإرهابية المسلحة حيث تم أمس إحكام السيطرة الكاملة على جبل مهين الكبير بريف حمص وإعادة الأمن والاستقرار إلى قرى البجارية وشرامة وخزنة وجرمز والركابية والمرزة بريف القامشلي".

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية "سانا" اليوم الجمعة أن "عشرات الإرهابيين سقطوا قتلى ومصابين في ريفي دمشق واللاذقية، بينهم إرهابيون من جنسيات سعودية ومصرية". وأفادت الوكالة أنه "تم إحباط محاولة إرهابيين التسلل إلى حي الأشرفية والمناطق الآمنة بحي صلاح الدين بحلب وإيقاع عديد منهم قتلى، فيما قضت وحدة من الجيش بكمين محكم على 20 إرهابيا، بعضهم من جنسيات أجنبية، قرب الغابة الوطنية على الطريق الواصل بين تسيل ونوى بريف درعا".

AFP EXCLUSIVE Syrian troops patrol the village of Haydariyah, some seven kilometers outside the rebel-held city of Qusayr, after taking control of it, on May 13, 2013. Syrian troops captured three villages in the strategic Qusayr area of Homs province, allowing them to cut supply lines to rebels inside Qusayr town, a military officer told AFP. AFP PHOTO/JOSEPH EID (Photo credit should read JOSEPH EID/AFP/Getty Images)
أنباء تتحدث عنى تقدم وحدة عسكرية تابعة للجيش النظامي في مناطق بريف حمص وريف القامشلي..صورة من: JOSEPH EID/AFP/Getty Images

ومن جانبهم، قال نشطاء اليوم الجمعة إن قائدا عسكريا في صفوف مقاتلي المعارضة السورية قتل وأصيب اثنان آخران بجراح في غارة جوية شنتها قوات الرئيس بشار الأسد على مدينة حلب وذلك في "نكسة للمقاتلين الذين يدافعون عن المدينة من هجوم لقوات الجيش النظامي".

وتشهد حلب معارك ضارية منذ شنت قوات الأسد هجوما قبل أسبوعين لاستعادة أجزاء من المدينة يسيطر عليها المعارضون. وكانت حلب عاصمة تجارية لسوريا وأكبر مدنها سكانا قبل اندلاع الانتفاضة ضد الأسد عام 2011.

وقالت شبكة حلب نيوز التابعة للمعارضة في بيان إن الغارة، التي وقعت أمس الخميس، استهدفت قاعدة للجيش كان مقاتلو المعارضة قد استولوا عليها، فقُتل يوسف العباس القيادي في لواء التوحيد الذي تسانده قطر وهو من أكبر مجموعات المعارضة المسلحة، وكان العباس معروفا بكنيته أبو الطيب.

وقال ناشطو المعارضة إن هذا الإعلان هو مؤشر على أن المعارضة المسلحة تشعر بمخاوف حقيقية من أن تتمكن قوات الأسد - بدعم من الميليشيات الشيعية المتحالفة معها وإيران - من أن تستعيد حلب.

ونقلت وكالة رويترز عن حسن نصر الله، زعيم حزب الله، إعلانه أمس الخميس أن قوات الحزب ستظل في سوريا تقاتل إلى جانب قوات الأسد مادام الوضع يتطلب ذلك ومادامت الأسباب قائمة.

وأحدث الصراع استقطابا شديدا في الشرق الأوسط بين القوى السنية مثل تركيا ودول الخليج التي تؤيد المعارضة السنية وإيران الشيعية وحليفها حزب الله اللبناني اللذين يؤيدان الأسد وهو علوي.

س.ك/ ش.ع (د.ب.أ، رويترز)