1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مواجهات في بلفاست بين الشرطة ومحتجين توقع جرحى

١٠ أغسطس ٢٠١٣

شهدت بلفاست، عاصمة إيرلندا الشمالية، احتجاجات واشتباكات بين الشرطة ومحتجين أسفرت عن جرح 56 شرطيا ومدنيين اثنين. واندلعت أعمال العنف على خلفية توتر بين البروتستانت الموالين لبريطانيا والكاثوليك الموالين لإيرلندا.

https://p.dw.com/p/19NPR
A police officer is tended to by a colleague after Loyalist protesters attacked the police with bricks and bottles as they waited for a republican parade to make its way through Belfast City Centre, August 9, 2013. Police fired plastic bullets and water cannon at rioters in the heart of Belfast on Friday after being pelted by missiles for the second successive night in the latest bout of Northern Ireland's sporadic sectarian violence. Police said two officers were injured. Eight were hurt the previous night when a crowd threw paint bombs, bottles and masonry at police. REUTERS/Cathal McNaughton (NORTHERN IRELAND - Tags: CIVIL UNREST CRIME LAW TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

قالت السلطات اليوم السبت (10 أغسطس/ آب 2013) إن 56 شرطيا ومدنيين اثنين أصيبوا في احتجاجات بوسط بلفاست بعد اندلاع أعمال عنف أثارتها توترات بين البروتستانت والكاثوليك في إيرلندا الشمالية. وفيما كانت معظم الإصابات طفيفة، إلا أن أربعة من رجال الشرطة نقلوا إلى المستشفى بعد الاشتباكات التي وقعت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة والتي أطلقت خلالها الشرطة أعيرة مطاطية وفتحت خراطيم المياه بعد أن تعرضت للرشق بالحجارة وزجاجات وألعاب نارية لليلة الثانية على التوالي.

من جهتها، قالت تيريزا فيليرز وزيرة بريطانيا لشؤون إيرلندا الشمالية، إن "أعمال العنف التي وقعت الليلة الماضية والهجمات على رجال الشرطة أمر مخز (...) الفوضى في الشوارع أمر يؤسف له بشكل كبير وخطوة إلى الوراء."

وكان البروتستانت عارضوا مسيرة مساء أمس الجمعة في الشارع الرئيسي في المدينة نظمها القوميون وعندما وصلت الشرطة لإبعادهم رشقوها بالحجارة والزجاجات والألعاب النارية. ولا تزال  هناك بعض السيارات المحترفة وحطام في الشوارع وسط بلفاست. كما لحقت أضرار بنوافذ عرض لعدد من المتاجر.

يذكر أن بلفاست مقسمة بين البروتستانت الموالين لبريطانيا والكاثوليك الذين يفضلون الوحدة مع إيرلندا رغم اتفاق سلام عام 1998 واتفاق اقتسام السلطة الذي أنهى أسوأ اضطرابات وقعت في ايرلندا الشمالية.

ش.ع/ أ.ح (رويترز، أ.ف.ب)