موديلات تاريخية في معرض السيارات الدولي من عام 1983

هذا موديل من فئة السيارات الفاخرة. وهو مجهز بأربعة مقاعد ودفع خلفي. ولم يتم إلا إنتاج حوالي 6000 سيارة من هذا الموديل. ويبلغ عدد هذه السيارات المسموح بها في ألمانيا اليوم 250 سيارة. وعُرضت سيارات رياضية من هذا الموديل في معرض السيارات الدولي عام 1983. وتبلغ السرعة القصوى للسيارة الرياضية 225 كيلومترا بالساعة. وسعرها آنذاك بلغ ما قيمته اليوم 46 ألف يورو.

هذه أول سيارة من إنتاج شركة مرسيدس بنز تدخل في الطبقة السفلى من السيارات. وتميز المرور في ألمانيا في ثمانينات القرن الماضي بعدد كبير من السيارات من طراز مرسيدس بنز 190 المجهز بنظام لمنع انغلاق المكابح ووسادة هوائية لسائق السيارة. وجدير بالذكر أن الشركات المنافسة لم تجهز سياراتها بهذين الابتكارين إلا فيما بعد.

أطلقت شركة أودي على تقنية الدفع الرباعي مصطلح كواترو. ويدعي فرديناند بييج، والذي يشغل اليوم منصب رئيس مجلس الإدارة لشركة فولكسفاغن، بأنه مخترع نظام كواترو.

لم تكن هذه السيارة محبوبة بين الزبائن العاديين، وإنما تم إنتاجها خصيصا لهواة السيارات الاستثنائية. وتعرض شركة أوبل في معرض السيارات الدولي لهذا العام سيارتها الجديدة من طراز مونزا. وهي سيارة رياضية مجهزة بأبواب تشبه شكل الجناح.

هذه هي سيارة غولف من الجيل الثاني. وتم إنتاج أكثر من ستة ملايين سيارة من هذا الطراز. وهي أول سيارة أنتجتها شركة فولكسفاغن بشكل أوتوماتيكي، أي بواسطة أجهزة الروبوت. ولم يتم إدخال المقود المرن ونظام منع انغلاق المكابح ونظام فتح النوافذ أوتوماتيكيا ونظام إغلاق أبواب السيارة مركزيا إلا تدريجيا. وكانت أسعار هذه الإضافات عالية.

كان تصميم هذه السيارة المكشوفة غير عاديا آنذاك. ولا يزال غير عادي حتى يومنا هذا. ويعود هذا التصميم إلى المصمم المشهور برتونه. ويقال إن بنية السيارة المكشوفة من هذا الطراز كانت أكثر قوة من سيارات الليموزين من نفس الموديل، فمعظم سيارات الليموزين ذهبت فريسة للصدأ.

تتميز هذه السيارة بتصميمها الديناميكي الهوائي. وتوفر الطراز الرياضي من هذه السيارة بثلاثة أبواب فقط. وفي وقت لاحق توفر الموديل أيضا كسيارة مجهزة بتقنية الدفع الرباعي. ويوجد اليوم الكثيرون من محبي السيارات الذين يحاولون الحصول على سيارة من طراز فورد سييرا إكس إر أربعة إي.

يُقدَر عدد الألمان الذين توجهوا إلى أماكن عطلتهم بهذه الحافلة المصغرة بملايين الأشخاص. وتستخدم هذه السيارة في أنحاء كثيرة للعالم حتى يومنا هذا. وهي تتمتع بسمعة جيدة. ومن المحتمل أن يعود سبب ذلك إلى أن الكثيرين من السائقين يستطيعون تصليح حافلاتهم الصغيرة بأنفسهم.

تكون بعض السيارات القديمة من نوع خاص مثل هذه السيارة الفرنسية. وتم إنتاج سيارة فويغو في البداية في أوربا وفيما بعد في أمريكا اللاتينية. إلا أن عدد مشتري هذا الكوبيه الرياضي ذي الثلاثة أبواب في ألمانيا لم يزد على 24 ألف شخص.