1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

George Mitchell fordert Israel und die Araber, ernsthafte Schritte

٢٨ يوليو ٢٠٠٩

يصل ميتشل اليوم إلى إسرائيل بعد أن غادرها وزير الدفاع الأمريكي وذلك في إطار حملة دبلوماسية ترمي لإحياء عملية السلام. المبعوث الأمريكي يأتي قادما من رام الله حيث عرض مقترحا لترسيم الحدود أولا ثم حل ملف الاستيطان تاليا

https://p.dw.com/p/Iydh
ميتشل يصل إسرائيل في اطار جولة لتنشيط جهود السلامصورة من: AP

يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الثلاثاء (28 يوليو/تموز) المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل لبحث الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام على شتى المسارات، وخاصة المسار الإسرائيلي ­ الفلسطيني. تأتي زيارة ميتشل في إطار حملة دبلوماسية أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي اوباما في منطقة الشرق الأوسط، وتضمنت زيارة عدد من كبار المسؤولين إلى إسرائيل.

وكان المبعوث الأمريكي ميتشل قد أجرى مباحثات على مستوى عال في بريطانيا والإمارات العربية المتحدة وسوريا ومصر وإسرائيل خلال السبعة الأيام الماضية. وحث الموفد الأميركي خلال جولته العرب والإسرائيليين على "اتخاذ إجراءات صعبة" لاستئناف سريع لمفاوضات السلام، كما أكد أن واشنطن تفعل كل ما في وسعها لتحقيق سلام شامل في المنطقة.

ترسيم الحدود أولا ...

Mahmoud Abbas und George Mitchell
ميتشل خلال زيارة سابقة إلى رام اللهصورة من: picture-alliance/ dpa

ميتشل يصل إلى إسرائيل قادما من الأراضي الفلسطينية، حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله الليلة الماضية. وبحسب ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر مطلعة ، اقترح ميتشل خلال اللقاء إطلاق مفاوضات إسرائيلية ­ فلسطينية مفتوحة لمدة 18 شهرا للتوصل إلى تسوية سلمية ثنائية.

وأوردت الأنباء الألمانية ( د ب أ) أن مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن الجانب الأمريكي يسعى أولاً إلى اتفاق على ترسيم الحدود النهائية للدولة الفلسطينية ليتم بعدها التعامل مع موضوع الاستيطان، إذا لا تزال الخلافات مستمرة بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل حول ملف الاستيطان، وذلك وفقا لما صرح به المسؤول الفلسطيني صائب عريقات.

أم حل مشكلة الاستيطان؟

Symbolbild George Mitchell Naher Osten
لا تزال هناك خلافات بين الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية حول قضية الاستيطانصورة من: AP / DW

لكن موقف الرئيس عباس يختلف عن الموقف الأمريكي، حيث يرفض استئناف مباحثات السلام المجمدة منذ ستة أشهر حتى يوافق نتنياهو على تجميد كل أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية. واصدر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بيانا بعد محادثات يوم الاثنين يقول إن السبيل الوحيد لإعادة المصداقية إلى عملية السلام هو أن يفي كل طرف بالتزاماته.

وفي وقت سابق أشاد ميتشل بإسرائيل على تيسيرها تحرك الفلسطينيين في الضفة الغربية بإزالتها بعض حواجز التفتيش لكن عريقات قال إن إزالة "بضعة حواجز" لا يغير شيئا. وقال عريقات انه لا يزال يوجد أكثر من 600 حاجز تعوق التحرك والانتقال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية. وأضاف أن هذه الحواجز لا تحقق أي هدف أمني ولكن في الواقع فإن 80 في المائة منها لا يفيد في شيء سوى فصل الفلسطينيين عن الفلسطينيين.

(ه ع ا/د ب ا/رويترز/ا ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد