1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تدعو للإفراج عن مرسي ومسؤول أميركي يصل للقاهرة

١٤ يوليو ٢٠١٣

دعت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل إلى إطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي اعتقل في الثالث من تموز/يوليو بعد قيام الجيش بإقالته. في الأثناء وصل إلى القاهرة وليم بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية.

https://p.dw.com/p/197Zj
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأحد (14 يوليو/تموز) في حديث مع القناة الأولى للتلفزيون الألماني "أشاطر وزير الخارجية غيدو فسترفيله رأيه أن السيد مرسي يجب ان يطلق سراحه"، مضيفة "وخصوصا أن عملية سياسية تشارك فيها كل مجموعات الشعب في مصر تجري" حاليا. وكان فسترفيله دعا الجمعة إلى إطلاق سراح مرسي وطالب بان تتمكن "مؤسسة محايدة ذات مصداقية عالية" من زيارة مرسي "على الفور".

كما طالبت الولايات المتحدة الجمعة الجيش المصري والقادة الانتقاليين بإطلاق سراح مرسي.

وفي سياق متصل، وصل إلى القاهرة مساء اليوم الأحد وليم بيرنز، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية قادما على طائرة عسكرية من اليونان فى زيارة لمصر تستغرق يومين هي الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي بعد ثورة 30 يونيو . وصرحت مصادر مطلعة كانت في استقبال بيرنز بقاعة كبار الزوار" أن الوفد المرافق لـلمسؤول الأميركي يضم ثلاثة من مساعديه حيث سيلتقي مع الرئيس المؤقت عدلى منصور" وعدد من المسؤولين والشخصيات المصرية من بينهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى (وزير الدفاع ) لبحث التطورات الأخيرة في مصر". ولم تؤكد المصادر أو تنفي إمكانية لقاء بيرنز مع عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

تعيين البرادعي نائبا للرئيس المصري المؤقت

ومنذ إبعاد مرسي عن السلطة دعت الإدارة الأميركية إلى إجراء انتخابات سريعة ورفضت وصف ما حصل بالانقلاب وأبقت مساعدتها للجيش المصري البالغة 1.3 مليار دولار سنويا.

وفي بروكسل قالت كاثرين اشتون مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن بروكسيل تتابع التطورات الأخيرة في مصر بقلق بالغ. وقالت اشتون في بيان نشر اليوم الأحد إن على الجيش قبول واحترام السلطة الدستورية للسلطة المدنية باعتباره مبدأ أساسيا للحكم الديمقراطي وحثت على سرعة إجراء انتخابات جديدة في مصر. وذكرت اشتون اليوم الأحد في بروكسل إن سرعة عودة حكومة شرعية ومؤسسات ديمقراطية في مصر لها أهمية قصوى. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي أكد على أهمية إجراء انتخابات ديمقراطية بأسرع ما يمكن.

ودعت اشتون حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لحركة الإخوان المسلمين إلى المشاركة في عملية المصالحة التي كان أعلن عنها المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت كما أعلن منصور عن إجراء انتخابات جديدة في غضون ستة أشهر.

أردوغان يعتبر مرسي الرئيس الشرعي

أما رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فقد شدد على أنه لا يزال يعتبر محمد مرسي رئيسا لمصر. ونقلت اليوم الاحد صحيفة " تودايز زمان " التركية عن أردوغان قوله خلال حفل إفطار "في الوقت الراهن، رئيس مصر بالنسبة لي هو مرسي لأنه منتخب من قبل الشعب.. لذا، إذا لم ننظر إلى الوضع على هذا النحو، فإننا نتجاهل شعب مصر.. تجاهل إرادة الشعب المصري يعني تجاهل نفسك لأننا في تركيا نحترم إرادة الشعب.. كنا سنحترم النظام الانقلابي إذا فاز في صناديق الاقتراع" .

وأكد أردوغان أن بعض الدول الأجنبية لم تدعم حكومة مرسي ماليا خلال رئاسته لسنة واحدة، ومع ذلك، فإن هذه البلدان نفسها تعهدت بتوفير 16 مليار دولار لنظام الانقلاب في مصر. يذكر ان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت قد تعهدت بتقديم ما إجماليه 12 مليار دولار لمصر بعد الأحداث الأخيرة في البلاد.

واكد أردوغان، أن تركيا عانت من عواقب وخيمة نتيجة للانقلابات في الماضي، ولا يريد أن يرى الشعب المصري يعاني من الآثار السلبية للانقلاب. وقال رئيس الوزراء التركي: "قلبنا ينبض مع الشعب المصري ... ينبض مع أولئك الموجودين في ميدان التحرير وهؤلاء الموجودين في ميدان رابعة العدوية .. أعتقد أن أولئك الموجودين في ميدان التحرير لا يعرفون الحقيقة، وعندما يعرفونها سينضمون إلى إخوانهم في رابعة العدوية".

م. أ. م/ م. س (أ ف ب، د ب أ)