1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

( ننشر هنا رسالة المستمع غازي فيصل حسين( سفير العراق الأسبق في فرنسا

١١ فبراير ٢٠٠٨

من رسائل القراء

https://p.dw.com/p/D5Xm

ونلفت نظر الدبلوماسي العراقي السابق أن اسم برنامجنا هو ( العراق اليوم) وهو معني بما يجري في العراق اليوم، القوى الفاعلة، القوى المؤثرة، الأحداث الساخنة .اما ما كان عليه العراق بالامس فيدخل ضمن اختصاص المؤسسات المهتمة بالتأريخ.

كما أن شكل الحكومة العراقية الحالية لا يعنينا ،لأن الأعلام المحايد يتعامل مع اختيارات الشعوب كيفما كانت...والحكومة العراقية الحالية منتخبة ولم تصل الى السلطة بانقلاب عسكري كما يجري في معظم دول العالم الثالث.

وندعو المستمع غازي فيصل الى المشاركة في برنامجنا ومحاورة ضيوفنا.

حصلت على الدكتوراه من جامعة باريس، وعملت استاذاً للعلوم السياسية في جامعة بغداد، ثم عينت سفيراً لجمهورية العراق في فرنسا وفي الفلبين. بعد الاحتلال المشؤوم للعراق فصلت بأمر من السفير الروماني الذي كان يدير شؤون الوزارة مع السفير الامريكي دافيد دانفورد، كان مبنى الوزارة محتل من قبل قوات المارينز، ووفقا لقانون بريمر المشؤوم، فقدت جميع حقوقي المدنية والسياسية في الديمقراطية الشيعية-الكردية، التي أسست لأبشع نظام دموي في تاريخ العراق الحديث وقتلت لحد الآن مليون عراقي مدني برئ. أطلب منكم فقط : نشر الصور السادية الدموية لاحتفالات العاشر من عاشوراء، لكي ندرك معنى الديمقراطية الشيعية في العراق والتي شردت لحد الان أكثر من أربعة ملاين عراقي وقتلت العلماء والاطباء والمهندسين ودمرت الصناعة والزراعة والمجتمع والثقافة والعلوم، وهي تقود البلاد اليوم عبر التعاون مع إيران الشيعية لإقامة ولاية الفقية في العراق.. ولكني لايمكن أن أفهم كيف يتسنى لأوربا وللجمهورية الألمانية، ذات التراث العظيم للفكر السياسي العقلاني وللفلسفة والعلوم ، والشعب الألماني الرائع، ودوره في نهظة أوربا المعاصرة، أن تفتح مجالها الإعلامي لنشر معلومات تضليلية عن الديمقراطية الدموية في العراق، كيف يمكن للإعلام الألماني أن يتحول إلى أداة للعنصرية الشيعية وللنازية الكردية الجديدة؟ وإذا ارتكب الرئيس الراحل صدام حسين عدداً من الأخطاء الإستراتيجية، كالدخول في حرب مع نظام ولاية الفقيه، أو قراره في إجتياح وغزو الكويت، وبغض النظر عن ملابسات الأحداث والدوافع والتواطئات الإقليمية والدولية، فأن مايحدث اليوم تجاوز الى حد بعيد، جميع ماحصل من إنتهاكات، من قبل الرئيس صدام حسين، تجاه حقوق الإنسان أو قضية الحرية. لذا آمل أن لايتحول الإعلام الألماني إلى أداة لنشر القيم الاستبدادية للنظام الشيعي الذي يسعى للتمهيد لظهور ولاية الفقيه في العراق، والتي ستكون نكبة وكارثة مروعة على مستقبل الشرق الأوسط، وبعد أن شردتني قوانين الإحتلال التي تتنافى تماما مع حقوق الإنسان، فإني أعمل أستاذاً للعلاقات ألدولية في الجامعات العربية، وأراقب مايحدث في العراق والشرق الأوسط، وانتظر حدوث المعجزة لإنقاذ البلاد والشرق الأوسط من النظام الإيراني الدموي والمتطرف وعملائه الذين يحكمون العراق اليوم بالحديد والنار والدم..وشكراً لكم

Title: m | Name: د.غازي فيصل حسين | Mailaddress: alsikoty46@yahoo.com | Country: IQ

Herkunftsseite: من رسائل القراء