1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نواز شريف يأمر بإجراءات فورية في قضية "قتل شرف"

٢٩ مايو ٢٠١٤

طالب رئيس الحكومة الباكستاني نواز شريف الخميس باتخاذ "اجراء فوري" في قضية رجم امرأة حامل حتى الموت أمام مقر المحكمة العليا في لاهور وبحضور الشرطة.

https://p.dw.com/p/1C93P
صورة من: AAMIR QURESHI/AFP/Getty Images

قال متحدث حكومي اليوم الخميس 29 مايو/آيار إن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف طالب بمعرفة سبب عدم تحرك الشرطة فيما يبدو عندما رجمت امرأة حبلى حتى الموت خارج إحدى المحاكم العليا في البلاد في هجوم نفذه أفراد عائلتها. ورجمت فردانة بارفين (25 عاما) الحامل في شهرها الثالث حتى الموت الثلاثاء خارج مقر المحكمة العليا في وسط مدينة لاهور في شرق البلاد من قبل عشرات المعتدين، بينهم والدها وشقيقها، وذلك لأنها تحدت عائلتها وتزوجت رجلا تحبه.

وما أثار الغضب أكثر هو وقوف الشرطة أمام المحكمة من دون أن يتدخلوا لمساعدة الفتاة، فقد قال زوج الضحية إن الشرطة لم تتحرك طوال فترة الهجوم على زوجته الذي استمر 15 دقيقة خارج المحكمة العليا في لاهور. وصرح محمد إقبال لرويترز: "توسلت إليهم لإنقاذ زوجتي لكنهم قالوا هذا ليس واجبنا... خلعت قميصي وتوسلت إليهم لإنقاذها."

وطلب رئيس الحكومة نواز شريف من شقيقه رئيس وزراء إقليم البنجاب شهباز شريف الرد بسرعة على "القتل الوحشي لامرأة أمام مقر المحكمة العليا وبحضور الشرطة"، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتبه. وتابع البيان "طلبت من رئيس وزراء الاقليم اتخاذ خطوة فورية وتسليم مكتبي تقرير حول الموضوع بحلول المساء". وأشار إلى أن "الجريمة غير مقبولة بتاتا ويجب التعامل معها فورا بالاعتماد على القانون".

يذكر أنه في مناطق من باكستان تقطنها أغلبية مسلمة قد يعني رفض النساء الزواج ممن اختارته لهن الأسرة "القتل من أجل الشرف". وتعتقد كثير من الأسر الباكستانية أن وقوع المرأة في الحب واختيارها لزوجها أمر يجلب العار.

وقد تقدمت عائلة فردانة الغاضبة بشكوى بتهمة "الخطف" في حق زوج هذه الشابة محمد إقبال، وحضرت فردانة الثلاثاء الى محكمة لاهور "حيث كانت ستقول للقاضي انها تزوجت بملء ارادتها" على ما قال محاميها راو محمد خارال. إلا أنها لم تتمكن من الإدلاء بشهادتها لأن نحو 30 فردا هاجموها ما أن وصلت أمام المحكمة الواقعة في مدينة لاهور التي يقطنها أكثر من عشرة ملايين نسمة على ما ذكرت الشرطة.

س.ك/هـ.إ. (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد