1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير خارجية العراق: منح مقعد سوريا للمعارضة لن يسـقط الأسد

٢٨ مارس ٢٠١٤

اعتبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن منح مقعد سوريا للائتلاف السوري المعارض لن يسقط الرئيس السوري بشار الأسد، وانتقد طريقة تعاطي الجامعة العربية مع الأزمة السورية.

https://p.dw.com/p/1BXeN
Arabische Liga Gipfeltreffen 25.03.2014 Kuwait
صورة من: Reuters

قال هوشيار زيباري في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها في عددها الصادر اليوم (الجمعة 28 مارس / آذار 2014) "بالتأكيد.. لا يوجد حل آخر سوى الحل السياسي للأزمة السورية ولن يعجل أو يؤخر إعطاء مقعد سورية للائتلاف، لأن هذه سابقة خطيرة وميثاق الجامعة لا يسمح بذلك". وأضاف "إذا أردنا ضبط إيقاع العمل العربي المشترك، فلا بد من العودة إلى نصوص الميثاق. هناك مسائل أيضا تتعلق بالحصانات والامتيازات الدبلوماسية. مثلا دولة مصر دولة المقر كيف ستتعامل مع المعارضة وهل هم دبلوماسيون من قبل الدولة". "كما أن الأمين العام للجامعة العربية، كانت لديه ملاحظات قانونية حول أوراق الاعتماد. ثم من يضمن أن الائتلاف يمثل كل أطياف المعارضة السورية؟ إضافة لذلك، هذا يعني نسف عملية جنيف ودور المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي والدعوات الدولية الرامية لتحقيق حل".

وردا على سؤال حول أنباء أشارت إلى أن بعض الدول هددت بالانسحاب من القمة لو أعطي المقعد للائتلاف أثناء انعقاد القمة ، قال زيباري "هذا غير صحيح، الفكرة أنه حدث حوار وناقش كبير وحوار فكري وقانوني وسياسي، شاركت فيه كل الأطراف. وكان موقف الأمين العام للجامعة العربية متميزا في الدفاع عن ميثاق الجامعة وعن الالتزامات القانونية حيال هذا الموضوع. والسؤال كان خلال النقاشات هو: لماذا لم ينفذ قرار قمة الدوحة بمنح مقعد سورية للمعارضة السورية؟ ولا بد من تنفيذه الآن. وجرى الاتفاق بالإجماع على ضرورة استكمال الجوانب القانونية، وقمنا بترحيل هذه القضية إلى سبتمبر المقبل. ونحن نتساءل: هل إعطاء مقعد سوريا إلى الائتلاف سوف يسقط بشار الأسد؟".

تحذير من العلاقات بين المتشددين في سوريا والعراق

في سياق آخر حذرت الأمم المتحدة من أن الشبكات الإسلامية المتشددة تقيم علاقات على نحو متزايد عبر حدود سوريا والعراق مما يؤجج التوتر الطائفي في منطقة عانت من إراقة الدماء لسنوات. وبلغ العنف في العراق إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2013 إذ قتل نحو 8000 مدني. وبقيت النخبة السياسية منقسمة بشدة على أسس طائفية كما كانت منذ غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة قبل 11 عاما.

وقال نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى العراق لمجلس الأمن المؤلف من 15 دولة "الصراع الدائر حاليا في سوريا أضاف بعدا إقليميا إلى التوترات الطائفية ويعطي لشبكات إرهابية الفرصة لإقامة روابط عبر الحدود وتوسيع قاعدة دعمها." وذكر أن وجود قيادة منقسمة في العراق وقضايا دستورية دون حل بين الطوائف وتزايد خطر المتشددين القادمين من سوريا خلق وضعا "هشا ومتفجرا".

(ح.ز/ ح.ح / د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد