1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ولي العهد السعودي يصف الزعيم الإيراني بأنه "هتلر الجديد"

٢٤ نوفمبر ٢٠١٧

وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آية الله علي خامنئي بأنه "هتلر الشرق الأوسط الجديد"، كما أكد ولي العهد السعودي أن غالبية المشتبه بهم في حملة محاربة الفساد يوافقون على التسوية.

https://p.dw.com/p/2oAqU
Mohammed bin Salman
صورة من: picture-alliance/abaca/Balkis Press

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يتولى كذلك منصب وزير الدفاع إلى أنه من الواجب مواجهة نزعة التوسع الإيرانية في عهد خامنئي. وفي حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر اليوم (الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) قال "تعلمنا من أوروبا بأن المسكنات لا تجدي. لا نريد لهتلر الجديد في إيران أن يكرر في الشرق الأوسط ما حدث بأوروبا".

وفي نفس المقابلة قال ولي العهد السعودي إن الغالبية العظمى من حوالي 200 من رجال الأعمال والمسؤولين الخاضعين لتحقيق واسع في الفساد يوافقون على تسويات يسلمون بموجبها أصولا إلى الحكومة.

ونقلت الصحيفة عن الأمير محمد قوله "نكشف لهم ما لدينا من ملفات، وبمجرد أن يروها يوافق حوالي 95 في المئة على تسوية" وهو ما يعني التوقيع على التنازل عن مبالغ نقدية أو أسهم في شركات للخزانة العامة. وأضاف "يتمكن نحو 1 في المئة من إثبات طهارة أيديهم وتسقط قضيتهم توا. ويقول حوالي 4 في المئة إنهم شرفاء ويريدون مع محاميهم الذهاب للقضاء".

وكرر ولي العهد تقديرات رسمية سابقة أشارت إلى أن الحكومة قد تتمكن في النهاية من استعادة أموال غير مشروعة تقدر بنحو 100 مليار دولار من خلال تسويات.

وقالت الحكومة قبل أسبوعين إنها استجوبت 208 أشخاص في الحملة وأطلقت سراح سبعة دون توجيه اتهامات. ويعتقد أن عشرات من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال محتجزون في فندق ريتز كارلتون الفاخر أثناء الخوض في التحقيق.

وتقرر تجميد أكثر من 2000 حساب مصرفي مما أثار قلقا من أن تلحق الحملة ضررا بالاقتصاد. لكن الحكومة أكدت أن شركات رجال الأعمال الموقوفين ستستمر في العمل كالمعتاد. وقال الأمير محمد للصحيفة "لدينا خبراء مهمتهم ضمان عدم إشهار إفلاس أي نشاط خلال العملية".

ووصف التلميحات بأن الحملة تهدف لتعزيز سلطته السياسية بأنها سخيفة مشيرا إلى أن الشخصيات البارزة المحتجزة في ريتز كارلتون سبق وأن أعلنت بالفعل مبايعتها له ومساندتها لإصلاحاته. وقال "معظم الأسرة الحاكمة" تؤازره. وأضاف "وفقا للقانون السعودي، النائب العام مستقل ولا يمكننا التدخل في عمله. يمكن للملك أن يقيله، لكنه هو الذي يقود العملية". ومضى قائلا "يمكنك أن ترسل إشارة. والإشارة الجاري إرسالها الآن هي لن تفلتوا‘".

ح.ز/ و.ب  (رويترز / د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد