1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

يهود متشددون:"نحن يهود ولذا لا ننضم للجيش الصهيوني"

١٧ سبتمبر ٢٠١٧

تظاهر مئات من اليهود المتشددين في القدس احتجاجا على قرار قضائي يلغي الإعفاء الذي كان يتمتع به طلاب المدارس الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية. ويشكل اليهود الأرثوذكس نحو 10% من السكان في إسرائيل.

https://p.dw.com/p/2k95G
Israel | Palästine Festnahmen bei ultraorthodoxen Protesten in Jerusalem
صورة من: Reuters/R. Zvulun

نظم اليهود المتشددين تظاهرة اليوم الأحد (17 أيلول، سبتمبر 2017) في القدس ضد إلغاء الإعفاء الذي كان يتمتع به طلاب المدارس الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية. وتم تنظيم التظاهرة في حي "مئة شعاريم" في القدس المعروف بانه معقل لليهود المتشددين، بينما القى عدد من الحاخامات خطابات باللغة اليديشية. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على احدها "نحن يهود ولذا لن ننضم إلى الجيش الصهيوني".

وتحولت التظاهرة إلى صدامات مع قوات الشرطة التي حاولت تفريق المتظاهرين حين عمدوا إلى إغلاق عدد من الطرق. وقالت الشرطة في بيان "تم اعتقال ثمانية من مثيري الشغب حين لجأوا إلى العنف ضد الشرطة". وأضافت "لقد تمددوا على الطريق واطلقوا شعارات ضد الشرطة ورشق البعض (قوات الأمن) بالحجارة".

وقررت المحكمة العليا، أعلى سلطة قضائية في إسرائيل، الأسبوع الماضي إلغاء الإعفاء الذي كان يتمتع به طلاب المدارس الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية. وكان القانون الذي أقر عام 2014 يتيح زيادة عدد المجندين من اليهود المتدينين الذين كانوا يستفيدون من إعفاءات بحجة التفرغ للدراسة في المدارس الدينية.

والتجنيد مفروض على الإسرائيليين اليهود عند بلوغهم 18 عاما، بحيث يخدم الرجال لعامين وثمانية اشهر والنساء لعامين. ومنذ قيامها في 1948 واجهت إسرائيل مسألة تجنيد المتدينين، وعاملهم أول رئيس وزراء ديفيد بن غوريون معاملة خاصة، كونهم كانوا ضامنين لاستمرار دراسة تعاليم الديانة اليهودية.

ويشكل اليهود الأرثوذكس نحو 10% من السكان في إسرائيل ويطبقون الشريعة اليهودية بشكل متشدد في حياتهم اليومية. وتفيد توقعات انه مع استمرار ازدياد عدد السكان من اليهود المتشددين، الذين تعتبر نسبة تزايدهم اكبر من نسبة تزايد العلمانيين، فأنهم قد يشكلون ربع السكان في إسرائيل بحلول عام 2050.

ز.أ.ب/ح.ع.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد