1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

آمال متزايدة في حل لغز اختفاء الطائرة الماليزية

٢٣ مارس ٢٠١٤

أعلنت ماليزيا أنها تلقت من فرنسا صورا التقطت بالأقمار الاصطناعية لأجسام تطفو في منطقة البحث عن طائرة البوينغ المفقودة قبالة سواحل استراليا، مما يزيد الآمال في إمكانية حل لغز اختفاء الطائرة قبل أكثر من أسبوعين.

https://p.dw.com/p/1BUXa
Suche Malaysian Airlines MH370 22.03.2014
صورة من: Reuters

قالت وزارة النقل الماليزية في بيان لها اليوم الأحد (23 مارس/ آذار 2014) إنها تلقت من فرنسا صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية لأجسام تطفو في المنطقة التي تتركز عليها عمليات البحث عن الطائرة. وذكرت أن هناك في هذه الصور "ما يشبه أجساماً قرب الممر الجنوبي" للمنطقة في المحيط الهندي، التي قد تكون سقطت فيها الطائرة، حيث تُنفذ حالياً عمليات بحث واسعة النطاق. ونقلت هذه الصور إلى استراليا التي باتت تنسق عمليات البحث عن الطائرة المفقودة ولم تكشف الوزارة حجم هذه الأجسام العائمة ولا عددها ولا موقعها.

وفي وقت سابق اليوم قال مسؤولون استراليون إن هناك "آمالا متزايدة" في إمكانية العثور على حطام طائرة الركاب الماليزية المفقودة منذ أكثر من أسبوعين في جنوب المحيط الهندي. وبعد أربعة أيام من البحث العقيم، انتعشت المعنويات بعد بث صورة لجسم كبير أبعاده 22.4 متر في 13 متراً، التقطها قمر صناعي صيني في الثامن عشر من آذار/ مارس، بعد يومين من بث صور الأقمار الصناعية الأولى.

وقال مسؤولون استراليون يقودون عملية البحث إنه جرى رصد "العديد من الأجسام الصغيرة الجديرة بالاهتمام" من بينها لوح خشبي ومختلف الأشرطة الملونة" أمس السبت من جانب طائرة للبحث.

وكانت أقمار اصطناعية قد رصدت أجساما في 16 و18 آذار/ مارس بين جنوب غرب استراليا والقطب الجنوبي حيث تتركز عمليات البحث جواً وبحراً جنوب غرب بيرث. وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت أنه "من المبكر جداً التحقق من الأمر لكن من الواضح أن لدينا الآن مؤشرات ذات مصداقية ويزداد الأمل لكنه مجرد أمل لمعرفة ما حصل بالطائرة".

وانضمت طائرتان صينيتان واثنتان يابانيتان للقوة الدولية المكونة من سفن وطائرات تبحث في منطقة تقع على بعد 2500 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من مدينة بيرث الاسترالية. وفُقدت الرحلة ام اتش 370 بين كوالالمبور وبكين بعيد إقلاعها في الثامن من آذار/ مارس وعلى متنها 239 شخصاً ثلثهم من الصينيين.

ع.ج.م/ع.غ (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد