1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا ترفض غالبية طلبات لم شمل عائلات اللاجئين من اليونان

١٨ مايو ٢٠١٨

رفضت الحكومة الألمانية غالبية طلبات لم شمل عائلات اللاجئين من اليونان المقدمة منذ بداية العام الحالي. ويأتي الرفض غالباً لأسباب إدارية متعلقة بترجمة الوثائق أو عدم وجود أدلة على صلة القرابة.

https://p.dw.com/p/2xxXl
Flüchtlinge auf der Landroute Türkei-Griechenland
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis

منذ بداية العام والتحاق العائلات اللاجئة في اليونان بباقي أفراد العائلة في ألمانيا مُعلّق، وفقاً لجواب الحكومة الألمانية على سؤال وجهته لها البرلمانية في كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني غوكاي أكبولوت. 

وبحسب صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية التي نشرت الجواب في تقرير لها الجمعة (18 أيار/ مايو 2018)، فإن السلطات اليونانية قدمت في الأشهر الأربع الاولى من هذا العام 870 طلب للاجئين في اليونان يريدون اللحاق بعوائلهم في ألمانيا، إلا أن الحكومة الألمانية رفضت منها 582 طلباً، أي ما يعادل 67 بالمائة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفي العام الماضي على عكس هذا العام وافقت الحكومة على معظم طلبات لم شمل عائلات اللاجئين الموجودة في اليونان، فمن 5692 طلباً تم قبول 5307 طلب في عام 2017.
ووفقاً لحزب اليسار فإن أسباب الرفض غالباً ما تكون إدارية، حيث أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين غالباً ما يرفض الطلبات بسبب عدم ترجمة بعض الوثائق أو عدم وجود أدلة على صلة القرابة، لكن حزب اليسار يقول إنه وبحسب اللوائح التنظيمية لاتفاقية دبلن فإن ترجمة الأوراق لا تكون ضرورية في هذه الحالة.
وانتقدت البرلمانية عن حزب اليسار غوكاي أكبولوت، التي وجهت السؤال للحكومة، هذه "الممارسات" من قبل المكتب الاتحادي واصفة إياها بـ "الفاضحة وغير القانونية"، مشيرة إلى أن لم شمل العوائل المقيمة في اليونان هو الطريقة الأخيرة للخروج من البؤس الذي تعيشه هناك، مضيفة أن اللاجئين الموجودين في ألمانيا يمكنهم أن يندمجوا بشكل أفضل عندما تكون عوائلهم معهم.
وبحسب اللوائح التنظيمية لاتقاقية دبلن فإنه من حق اللاجئين في أي دولة أوروبية لم شمل عائلاتهم الموجودة في دولة أوروبية أخرى خلال ستة أشهر. إلا أن آلاف العائلات السورية والأفغانية والعراقية مازالت بانتظار اللحاق ببقية أفراد العائلة اللاجئين في ألمانيا.

م.ع.ح/ع.ج

مهاجر نيوز 2018

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات