1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما وأردوغان: "نحن متفقان على وجوب رحيل الأسد"

١٦ مايو ٢٠١٣

تعهد الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بتشديد الضغط على نظام الأسد، لكن اوباما اقر بعدم وجود "وصفة سحرية" لإنهاء النزاع.والرئيس الفرنسي يشدد على ضرورة إقناع موسكو بأن "مصلحتها تكمن في تنحي الأسد".

https://p.dw.com/p/18Zbb
U.S. President Barack Obama (R) and Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan hold a joint news conference in the White House Rose Garden in Washington, May 16, 2013. REUTERS/Jason Reed (UNITED STATES - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس (16 مايو/أيار) بواشنطن "سنواصل تشديد الضغط على نظام الأسد والتعاون مع المعارضة السورية. إن رئيس الوزراء (اردوغان) كان في طليعة جهود المجتمع الدولي لضمان حصول عملية انتقالية نحو سوريا ديمقراطية بدون بشار الأسد".

وفيما رحب بـ"الكرم الفريد" للأتراك الذين يستقبلون نحو 400 ألف لاجئ سوري على أراضيهم، أكد اوباما أن "تركيا ستؤدي دورا مهما في وقت سنجمع ممثلين للنظام والمعارضة في الأسابيع المقبلة". وكان يشير إلى "عملية جنيف" التي أعيد إحياؤها بمبادرة من واشنطن وموسكو عبر دعوتهما إلى تنظيم مؤتمر دولي حول الحرب في سوريا.

وقال اوباما وبجانبه اردوغان "نحن متفقان على وجوب رحيل الأسد، عليه أن يسلم السلطة لهيئة انتقالية، إنه السبيل الوحيد الذي يتيح لنا معالجة هذه الأزمة". لكن الرئيس الأمريكي تدارك بالقول "ليس هناك وصفة سحرية في مواجهة وضع بالغ العنف والتعقيد كما هو الحال في سوريا، لو كان الأمر كذلك اعتقد أن رئيس الوزراء (اردوغان) وأنا لكنا اتخذنا تدابير والموضوع انتهى". وأضاف "بدل ذلك، علينا أن نعرض (النظام السوري) لضغط دائم وندعم المعارضة. اعتقد أن خيار المحادثات في جنيف (...) يمكن أن يؤدي إلى نتائج".

وفيما يتعلق باحتمال استخدام نظام الأسد لأسلحة كيميائية والذي كان اوباما اعتبره بمثابة "خط احمر"، أبدى الرئيس الأميركي استعداده لاتخاذ "تدابير إضافية" عند الضرورة، "سواء دبلوماسية أو عسكرية لأن هذه الأسلحة الكيميائية في سوريا تهدد أيضا أمننا على المدى البعيد، وكذلك (أمن) حلفائنا وجيراننا".

أما رئيس الوزراء التركي اردوغان الذي كان دعا اوباما أخيرا إلى اتخاذ موقف أكثر حزما تجاه النظام السوري، فقد قال:"إننا متفقون تماما مع الولايات المتحدة على أمرين: وضع حد لهذا الوضع الدامي في سوريا وتلبية المطالب المشروعة (للسوريين) عبر تشكيل حكومة جديدة".

Obama überschreitet weiter nicht die "rote Linie"

وفي السياق نفسه شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليوم الخميس على ضرورة إقناع موسكو التي تدعم النظام السوري بأن "مصلحتها تكمن في تنحي بشار الأسد"، مؤكدا أن باريس تشارك في الجهود الدبلوماسية الدولية للتوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري. وقال أولاند في مؤتمر صحافي عقده في باريس بمناسبة الذكرى الأولى لتنصيبه "علينا أن نجري مناقشة صريحة مع روسيا لإقناعها بان صلحتها، مصلحة المنطقة ومصلحة السلام،تكمن في تنحي بشار الأسد". وأضاف الرئيس الفرنسي "نحن طرف أساسي" في الجهود الدبلوماسية الراهنة بشان سوريا.

اجتماع "أصدقاء سوريا" في غياب المعارضة

وفي عمان أعلنت وزارة الخارجية الأردنية الخميس أن اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" التي تضم دولا مناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد سيعقد في عمان الأربعاء المقبل بحضور 11 وزير خارجية، فيما تغيب المعارضة السورية. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة صباح الرافعي لوكالة فرانس برس إن "اجتماعا لكبار المسؤولين كان مقررا أن يعقد عشية اجتماع وزراء خارجية أصدقاء سوريا سيعقد في اليوم نفسه"، مشيرة إلى غياب المعارضة السورية. ويأتي الاجتماع بعد لقاءات بين روسيا، حليفة النظام السوري، والولايات المتحدة التي عززت دعمها للمعارضة.

وعقد آخر اجتماع ل"مجموعة أصدقاء سوريا" الشهر الفائت في اسطنبول. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أكد الثلاثاء أن تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا يجمع ممثلي المعارضة والنظام "صعب جدا"، معلنا عن سلسلة لقاءات "تمهيدية" مقبلة حول سوريا لمحاولة تنظيم مؤتمر جنيف 2.

م. أ.م/ ع.ج.م (د ب أ، ا ف ب)