1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدانة رئيس ليبيريا السابق بجرائم حرب في سيراليون

٢٦ أبريل ٢٠١٢

أدانت المحكمة الدولية الخاصة بسيراليون اليوم في لاهاي الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور واعتبرته "مسؤول جنائيا" عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ويصدر الحكم ضد تايلور في 30 من مايو المقبل.

https://p.dw.com/p/14lEm
epa03196470 Former Liberian President Charles Taylor takes notes as he waits for the start of a hearing to deliver verdict in the court room of the Special Court for Sierra Leone in Leidschendam, near The Hague, Netherlands, 26 April 2012. The UN-backed court was due to give a verdict in the trial of former Liberian president Charles Taylor, accused of 11 counts of crimes against humanity. The charges against him relate to alleged crimes in neighbouring Sierra Leone, where Taylor stands accused of arming rebels and masterminding grave human rights abuses during that country's war, which ended in 2002. EPA/PETER DEJONG/POOL
صورة من: picture-alliance/dpa

أدانت "المحكمة الخاصة بسيراليون" المدعومة من الأمم المتحدة - ومقرها لاهاي - اليوم الخميس الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور، اليوم الخميس 26 ابريل نيسان في لاهاي، واعتبرته"مسؤول جنائيا" عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سيراليون خلال الفترة ما بين 1991 و2001. ليصبح بذلك أول رئيس دولة سابق يحكم عليه القضاء الدولي.

وقال القاضي ساموان ريتشارد لوسيك خلال جلسة عامة في لايدشندام بضواحي لاهاي امام المحكمة الخاصة بسيراليون ان "المحكمة خلصت الى ان المتهم مسؤول جنائيا عن مساعدة وتشجيع ارتكاب الجرائم 1 الى 11 الواردة في نص الاتهام". وقال القاضي ريتشارد لوسيك في جلسة عامة للمحكمة في لايندشندام قرب لاهاي ان المحكمة ستنطق بالحكم في 30 مايو أيار المقبل. ومن جهتها قالت الخارجية البريطالنية ان تايلور سيقضي عقوبته في سجن بريطاني.

وحسب لائحة الاتهام، فإن الرئيس السيراليوني السابق متهم بتسليح المتمردين والتخطيط لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال الحرب في هذه الدولة، والتي انتهت في عام 2002.

كما شملت التهم ضد تايلور بالتخطيط لاعتداءات بدنية وجنسية وجرائم قتل وخطف وعمل قسري وتجنيد أطفال للالتحاق بالجبهة الثورية المتحدة في سيراليون، وهي جماعة متمردة معروفة بأعمالها الوحشية. وينكر تايلور، الذي تولى رئاسة ليبيريا من عام 1997 إلى 2003، جميع هذه التهم. وبدأت محاكمته أمام المحكمة الدولية الخاصة بسيراليون في عام 2007.

ويلاحق تشارلز تايلور (64 سنة) بتهم تدبير وتنفيذ خطة تهدف إلى السيطرة على سيراليون عبر حملة رعب بغرض استغلال الألماس فيها خلال الحرب الأهلية التي سقط فيها 120 ألف قتيل بين 1991 و2001. ويؤكد الاتهام أن قوات تايلور قاتلت إلى جانب متمردي الجبهة الثورية المتحدة في سيراليون التي كان الرئيس السابق يقودها سرا عبر تزويدها بالأسلحة والذخيرة مقابل حصوله على الألماس.

 

(ط. أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين/ م.س