1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسلام آباد تنفي تقريرا سريا مسربا حول دعمها لطالبان أفغانستان

١ فبراير ٢٠١٢

نفت اسلام آباد تقريرا سريا مسربا مفاده أن باكستان تدعم حركة طالبان في أفغانستان. كما قلل أحد قادة حلف الناتو من أهمية التقرير الذي سربته اثنتان من وسائل الإعلام البريطانية، معتبرا أنه يتضمن استنتاجات لتصورات طالبان.

https://p.dw.com/p/13u5G
باكستان تنفي تقريرا يقول إنها تدعم طالبان أفغانستانصورة من: AP

حاول أحد قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الأربعاء (01 فبراير / شباط) التقليل من أهمية وثيقة سرية مسرّبة تزعم أن الجيش الباكستاني يدعم عناصر طالبان في أفغانستان. وقال الليفتنانت بريان بادورا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "الوثيقة تعكس ربما آراء طالبان وتصوراتهم، ولا يتعين استخدامها كتفسير أيا كان لتقدم حملتهم". وذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن وثيقة الناتو السرية تزعم أن المخابرات الباكستانية ترتبط بعلاقات وثيقة مع طالبان في أفغانستان. وأضاف بادورا بأن "الوثيقة السرية التي نحن بصددها هي مجموعة من آراء معتقلي طالبان استنادا إلى تعليقاتهم وتصوراتهم أثناء تواجدهم في الحجز". وتابع "من المهم فهم هذا السياق، ومن المهم للغاية عدم استخلاص استنتاجات استنادا إلى تصريحات طالبان أو تصوراتهم".

من جهتها، نفت إسلام آباد اليوم الأربعاء التقرير واعتبرت أن المعلومات التي أوردها "تافهة" و"لا تستحق التعليق عليها". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عبد الباسط لوكالة فرانس برس: "المسألة برمتها تافهة"، مؤكدا على أن سياسة بلاده "تقوم على عدم التدخل في أفغانستان ونحن نتوقع من الدول الأخرى ان تلتزم بهذا المبدأ".

باكستان تؤكد دعمها للمصالحة في أفغانستان

وأكد عبد الباسط أن بلاده "تدعم عملية المصالحة التي يقودها الأفغان في بلادهم". ولفت إلى أن باكستان قد عانت طويلا من النزاع الأفغاني المتواصل و"لذلك من مصلحتنا رؤية أفغانستان مستقرة تعيش بسلام، ونحن مدركون لذلك إلى أقصى الحدود". فيما صرح مسؤول أمني باكستاني رفيع المستوى لفرانس برس أن "التقرير لم ينشر (رسميا)، وهذه ليست سوى تسريبات لا تستحق التعليق عليها".

وأفاد تقرير سري للحلف الأطلسي سربته اثنتان من وسائل الإعلام البريطانية الأربعاء أن الاستخبارات الباكستانية تدعم حركة طالبان أفغانستان سرا. واُعد التقرير حول "وضع طالبان"، والذي حصلت "بي بي سي" وصحيفة "ذي تايمز" على نسخة منه انطلاقا من بيانات تم الحصول عليها من متمردين موقوفين، وأحيل التقرير إلى قيادة الحلف الأطلسي في أفغانستان الشهر الماضي، بحسب ما ذكرته وسيلتي الإعلام اليوم الأربعاء.

وكشف التقرير أن الحكومة والاستخبارات في باكستان تعرفان أماكن إقامة كبار القياديين في حركة طالبان. وأوضحت "بي بي سي" أن الوثيقة أعدت بالاستناد إلى 27 ألف استجواب لأكثر من أربعة آلاف معتقل من حركة طالبان وتنظيم القاعدة ومقاتلين ومدنيين أجانب.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد