1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إصابات في هجوم بالقدس وارتفاع قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة

١٦ نوفمبر ٢٠٢٣

أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة 6 من قوات الأمن في هجوم استهدف حاجز أمني على مدخل مدينة القدس، كما أعلنت "شلّ حركة" ثلاثة مهاجمين. يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه في غزة إلى 50 جنديا.

https://p.dw.com/p/4YrZ9
هجوم على حاجز إسرائيلي على المعبر المؤدي إلى القدس (16/11/2023)
يقع الحاجز الذي تعرض لهجوم بين القدس وبين جنوب الضفة الغربية، هل تزداد وتيرة الهجمات أم تتراجع؟صورة من: Mahmoud Illean/AP Photo/picture alliance

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس (16 أكتوبر/ تشرين ثاني) إصابة ستة أشخاص من قوات الأمن في هجوم على حاجز عسكري إسرائيلي يفصل القدس عن جنوب الضفة الغربية، كما أعلنت "شلّ حركة" ثلاثة مهاجمين.

وقالت الشرطة "قبل وقت قليل تمّ تلقي بلاغ عن هجوم إطلاق نار إرهابي على حاجز الأنفاق"، مضيفة أن ذلك أدى "الى إصابة ستة من الضحايا في المكان. وقد تم شل حركة ثلاثة مشتبهين". وأكدت خدمة الإسعاف تقديم "العلاج الطبي لعدد من الضحايا في مكان الحادث، أحدهم في حالة حرجة والبقية في وعيهم".

وأضافت الشرطة في تغريدة على منصة إكس أنه "خلال هجوم إطلاق النار الأخير على معبر الأنفاق في القدس، تم تحييد ثلاثة إرهابيين على يد قوات الأمن المتمركزة على المعبر".

وأوضحت خدمات الإسعاف أن أربعة من الجرحى أصيبوا بالرصاص، في حين يعاني اثنان آخران من إصابات طفيفة.

وأكدت الشرطة إن المهاجمين "وصلوا من  الضفة الغربية  إلى الحاجز" ويتم التحقق من هويتهم، مشيرة الى أنه تمّ ضبط مسدسين وبندقية من طراز "أم-16" استخدمها المهاجمون في العملية. وأشارت الشرطة الى أنها تقوم "بعمليات التفتيش مع قوات الجيش وحرس الحدود في المنطقة لاستبعاد أي هجوم إضافي في المنطقة، وتم إغلاق الحاجز".

وأتى الهجوم في خضم  الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على أراضي الدولة العبرية.

وأدى الهجوم الى مقتل زهاء 1200 شخص في إسرائيل معظمهم من المدنيين وغالبيتهم قضوا في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية. كما   تم أخذ حوالى 240 شخصا بينهم أجانب كرهائن من إسرائيل وتم نقلهم الى قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.

وردا على ذلك الهجوم تشن إسرائيل منذ ذلك التاريخ   حربا شاملة على حماس  في قطاع غزة، وتوعدت بـ"القضاء" على الحركة، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وأدى القصف الإٍسرائيلي في غزة الى مقتل أكثر من 11500 شخص، بحسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

وفي الضفة الغربية  قتل أكثر من 190 فلسطينيا في مواجهات مع القوات الاسرائيلية أو المستوطنين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق بيانات وزارة الصحة في مدينة رام الله.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مقتل إثنين من جنوده في قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه الى 50 خلال الحرب الدائرة في القطاع مع  حركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وأكد متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس الحصيلة الإجمالية، بعد مقتل جنديين في شمال قطاع غزة .

وفي آخر التطورات الميدانية أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم سيطرته "العملياتية" على ميناء غزة، وهو جزء رئيسي من البنية التحتية في القطاع المحاصر، وقال الجيش في بيان إن قواته "تكمل السيطرة العملياتية على مرسى غزة... الذي كان يخضع لسيطرة منظمة حماس الإرهابية"، مؤكدا "تطهير جميع المباني في منطقة المرسى".

ع.أ.ج/ ع ج م (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد