1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

افتتاح مركز مشترك للدراسات الإسلامية بمونستر الألمانية

٣٠ أكتوبر ٢٠١٢

من أجل دعم عملية تكوين الأئمة ومدرسي التربية الإسلامية في ألمانيا، افتتح اليوم في مدينة مونستر مركز إسلامي مشترك بين معهدي مونستر وأوسنابروك، الأمر الذي رحب به ممثلون عن المسلمين الألمان في ولاية ساكسونيا السفلى.

https://p.dw.com/p/16ZgH
Muslimische Frauen verfolgen am 30.10.2012 eine Feierstunde in der Westfälischen Wilhelms-Universität in Münster (Nordrhein-Westfalen) anlässlich der Eröffnung des Zentrums für Islamische Theologie. Foto: Rolf Vennenbernd/dpa
صورة من: picture-alliance/dpa

افتتحت اليوم الثلاثاء (30 تشرين الأول/ أكتوبر 2012) وزيرة التعليم والبحث العلمي أنيتا شافان في مدينة مونستر أكبر مركز للدراسات الإسلامية على مستوى ألمانيا وذلك بالاشتراك بين معهد أوسنابروك ومعهد مدينة مونستر للدراسات الإسلامية. ويعتبر هذا المركز واحدا من أربعة مراكز للدراسات الإسلامية التي يتم تمويلها من قبل الحكومة الألمانية. وسيتم فيه تكوين الأئمة ومدرسي الدين الإسلامي.

من جانبه وصف عضو مجلس الشورى لرابطة المسلمين بولاية سكسونيا السفلى أفني التينر الحدث  بأنه "لحظة سعيدة ومهمة" بالنسبة للمسلمين في المانيا، موضحا أن المسلمين بذلك أصبحوا كبقية أتباع الديانات الأخرى معترفا بهم.

وحظي افتتاح المعهد باهتمام عالمي؛ ولعل قائمة الضيوف الذين حضروا عملية الافتتاح أكبر دليل على ذلك، فقد حضر مفتي اسطنبول رحمي يرانا، وعميد الجامعة الاسلامية العالمية في ماليزيا. وقال رؤوف سيلان الباحث في علوم الأديان من جامعة أوسنابروك إن "هذا المشروع مهم جدا وكان من المفترض اقامته منذ وقت طويل".

وكان مجلس العلوم التابع للوزارة قد أوصى في 2010 بتدريس التربية الإسلامية في جامعات ألمانية للمساعدة في دفع اندماج المسلمين في المجتمع الألماني قدما.

ويوجد في المدارس الألمانية نحو سبعمائة ألف طالب مسلم، وحسب تقديرات وزارة التعليم الألمانية الاتحادية فستكون هناك حاجة في الأعوام القادمة إلى نحو ألفي معلم لمادة التربية الإسلامية. وكذلك ستكون هناك حاجة ملحة إلى وجود أئمة ممن درسوا باللغة الألمانية في جامعات حكومية محلية واعتادوا على الحياة في ألمانيا.

ي.ب/ أ.ح (د ب أ، ا ف ب)