1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البشير يتشبث بالسلطة وسط مظاهرة مؤيدة وأخرى مناوئة له

٩ يناير ٢٠١٩

في خطوة وصفت باستعراض للقوة، تجمع الآلاف في الخرطوم دعما للرئيس عمر البشير الذي يواجه منذ أسابيع حملة احتجاجات واسعة. في الوقت نفسه أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على متظاهرين مناهضين لحكمه ومطالبين بتنحيه.

https://p.dw.com/p/3BHPA
Suadan Präsident Omar Al Bashir
صورة من: Reuters/M. Abdallah

البشير يرقص على إيقاعات سودانية وسط انقسام شعبي

أبلغ الرئيس السوداني عمر حسن البشير حشدا ضم الآلاف من أنصاره اليوم الأربعاء (التاسع من يناير/ كانون الثاني 2019) بأنه سيبقى في السلطة فيما تجمع محتجون على بعد بضعة كيلومترات مطالبين إياه بالتنحي بسبب أزمة اقتصادية. وتحدى البشير معارضيه بأن يهزموه في صندوق الانتخابات وألقى باللوم على قوى أجنبية لم يذكرها بالاسم في تأجيج الاحتجاجات شبه اليومية المستمرة منذ أسابيع بسبب نقص الخبز والعملة. وقال البشير لمناصريه "هذا الحشد يرسل رسالة للذين يظنون أن السودان سيلحق بالدول التي انهارت".

وفي بداية الاحتجاجات التي اندلعت في 19 كانون الأول/ديسمبر في بلدات وقرى سودانية قبل أن تمتد إلى الخرطوم، أحرق المتظاهرون العديد من مقار حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير. ومنذ ذلك الوقت يشهد السودان تظاهرات غاضبة بعد قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، في وقت تعاني البلاد من نقص حاد في العملات الأجنبية وتضخم بنسبة 70%. ووصف محللون الاحتجاجات بأنها أكبر تهديد يواجهه نظام البشير حتى الآن.

وأفادت السلطات أنّ 19 شخصاً على الأقلّ قتلوا في التظاهرات، بينهم عنصرا أمن، إلاّ أنّ منظمة هيومان رايتس ووتش تقول إنّ عدد القتلى وصل إلى 40 قتيلا.

وعقب انتهاء تجمع الأربعاء، خرجت مجموعات من المناهضين للحكومة إلى الشوارع في أم درمان. وقام نحو 300 متظاهر يهتفون "حرية، سلام، عدالة" بإغلاق طريق رئيسي في أم درمان، إلا أن شرطة مكافحة الشغب سارعت إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، كما أضاف الشهود.

واعتقل أكثر من 800 شخص منذ بدء الاحتجاجات، بحسب مسؤولين أكدوا أن الوضع استقر الآن. وبين المعتقلين عدد من زعماء المعارضة والنشطاء والصحافيين.

ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد