1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الداخلية المصرية تدعو مؤيدي مرسي لإنهاء الاعتصام

١ أغسطس ٢٠١٣

وسط دعوات دولية لضبط النفس وحرك دبلوماسي تشهده القاهرة طالبت وزارة الداخلية المصرية مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الاحتكام للعقل وإنهاء الاعتصام في "رابعة العدوية" و"النهضة" مقابل الخروج الآمن وبعدم التعرض لهم.

https://p.dw.com/p/19IHC
Supporters of Egypt's ousted President Mohammed Morsi sit in the shadow of a tent as they wait for Friday prayer, where protesters have installed their camp and held their daily rally, at Nasr City, Cairo, Egypt, Friday, July 19, 2013. Thousands of protesters are holding rallies across Egypt to demand the reinstatement of ousted President Mohammed Morsi. The Muslim Brotherhood, from which Morsi hails, is mobilizing followers to march in Cairo and elsewhere Friday for a protest they’re dubbing "Breaking the Coup.” (AP Photo/Hussein Malla)
صورة من: picture-alliance/AP

دعت الداخلية المصرية الخميس أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى "إخلاء" مواقع اعتصامهم في القاهرة ووعدتهم "بخروج آمن" منها. وطلب اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية من المعتصمين في "رابعة العدوية" و"النهضة" إلى الاحتكام للعقل وتغليب المصلحة العليا للوطن وسرعة الانصراف من مواقعهم والإخلاء مع التعهد بالخروج الآمن وحماية كاملة لكل من يستجيب لهذه الدعوة.

وذكر موقع "أخبار مصر" التابع للتليفزيون المصري الرسمي أن المتحدث باسم الوزارة أعلن بدء الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بالتعامل مع الاعتصاميّن وفقا لأحكام الدستور والقانون. لكر هاني عبد اللطيف المتحدث باسم الوزارة لرويترز قال إنه لم يتحدد موعد لإخلاء مواقع الاعتصام. وكانت الوزارة أفادت في بيان سابق أن قادة الجيش يبحثون كيفية التعامل مع مخيمي الاعتصام.

وكلف مجلس الوزراء المصري الأربعاء وزير الداخلية ب"اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة" لفض اعتصامي الإسلاميين في القاهرة والمستمرين منذ نحو شهر، معتبرا أن استمرارهما "لم يعد مقبولا". ورفض الإخوان وحلفاؤهم في التيارات الإسلامية قرار مجلس الوزراء وردوا على الفور بالإعلان عن "مليونية ضد الانقلاب" الجمعة، مصرين بذلك على موقفهم في رفض عزل مرسي والمطالبة بعودته الى الحكم.

ويثير استمرار اختبار القوة بين السلطات الجديدة المدعومة من القوات المسلحة، التي عزلت مرسي في الثالث من تموز/يوليو بعد تظاهرات عارمة طالبت برحيله، والإخوان مخاوف من تجدد أعمال العنف الدامية.

وتشهد العاصمة المصرية حراكا دبلوماسيا لافتا في محاولة لنزع فتيل الأزمة، وسط دعوات لضبط النفس. ويتواجد في القاهرة كل وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله ومبعوث الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط برناردينو ليون للمساعدة على تخفيف التوتر بين الحكومة المصرية المؤقتة وأنصار الرئيس المعزول.

ع.خ/ع.ج.م (د.ب.ا/ا.ف.ب)