1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السلطة الفلسطينية تعتبر إفراج إسرائيل عن بعض أموالها غير كاف

٣٠ يناير ٢٠١٣

ردت السلطة الفلسطينية بفتور على قرار إسرائيل الإفراج عن 100 مليون دولار من أموالها معتبرة إياه منقوصا، تزامن ذلك مع ورود أنباء عن قيام قوات إسرائيلية بالهجوم على هدف الحدود السورية اللبنانية.

https://p.dw.com/p/17Ue0
Image #: 14185454 A Palestinian man displays the Israeli shekels at a black markets in the southern Gaza Strip town of Rafah on May 14, 2011. APA /Landov pixel
صورة من: picture alliance/landov

قال وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني اليوم الأربعاء (30 كانون الثاني/ يناير 2013) إن قرار إسرائيل بشأن الإفراج عن مستحقات ضريبية للسلطة الفلسطينية منقوص ويشكل استمرارا "لسياسة الابتزاز". وأعرب مجدلاني في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، عن الرفض الفلسطيني للقرار الإسرائيلي كونه يتضمن الإفراج جزئيا عن المستحقات الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل. ولفت إلى أن إسرائيل تحتجز عائدات ضريبية عن أربعة أشهر مستحقة للسلطة الفلسطينية وقرارها بالإفراج عن مستحقات شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي فقط "منقوص ويشكل التفافا على خطواتها غير القانونية في حجز الأموال الفلسطينية".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو قد صادق أمس الثلاثاء على الإفراج عن مبلغ 100 مليون دولار أمريكي من عائدات أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية. وأشارت مصادر في مكتب نتانياهو إلى أن "القرار هو لمرة واحدة بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "تحويل المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية في الأشهر القادمة سيتم بعد إجراء عمليات تقييم من شهر إلى آخر". وجاء القرار الإسرائيلي عقب لقاء توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط مع نتانياهو أول أمس الاثنين، حيث أثار معه قضية الأموال الفلسطينية.

وأقرت إسرائيل رسميا حجز عائدات الضرائب الفلسطينية مطلع الشهر الماضي ردا على قرار الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي رفع التمثيل الفلسطيني لديها إلى صفة مراقب غير عضو رغم المعارضة الإسرائيلية والأمريكية. وتبلغ عائدات الضرائب نحو مليار دولار سنويا وتشكل ثلث موازنة السلطة الفلسطينية التي تواجه مصاعب اقتصادية حادة تسببت في تأخير صرف الرواتب الشهرية لموظفيها البالغة 150 مليون دولار شهريا.

أنباء عن هجوم على هدف على الحدود السورية اللبنانية

قال دبلوماسي غربي ومصدر أمني اليوم الأربعاء إن قوات إسرائيلية هاجمت هدفا على الحدود السورية اللبنانية أثناء الليل في وقت يتزايد فيه القلق في إسرائيل بشأن مصير أسلحة كيماوية وتقليدية متطورة في سورية. ورفض المصدران ذكر اسميهما بسبب حساسية المسألة ولم تتوفر لديهما المزيد من المعلومات بخصوص الهدف الذي أصيب ومكان وقوع القصف.

وكان الجيش اللبناني ذكر في وقت سابق أن طائرات إسرائيلية حلقت بشكل مكثف فوق أراضي لبنان طوال الليل. وقال المصدر الأمني "بالقطع حدثت ضربة في منطقة الحدود." وقال دبلوماسي غربي في المنطقة سُئل عن الضربة "شيء ما حدث" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وقالت ناشطة في سوريا تعمل مع شبكة تابعة للمعارضة إنها سمعت من زملائها عن وقوع ضربة في جنوب سوريا لكنها لا تستطيع تأكيد ذلك.

وفي القدس رفض الجيش الإسرائيلي التعليق، حيث قالت المتحدثة باسمه: "لا نعلق على تقارير من هذا النوع." يذكر أن مصادر إسرائيلية قالت أمس الثلاثاء إن أسلحة سوريا التقليدية المتطورة ستشكل على إسرائيل نفس الخطر الذي تشكله أسلحتها الكيماوية إذا وقعت في أيدي قوات المعارضة السورية أو مقاتلي حزب الله اللبناني. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل أوفدت مستشارها للأمن القومي إلى روسيا ورئيس المخابرات العسكرية إلى الولايات المتحدة للتشاور.

وسأل راديو إسرائيل نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي عما إذا كان هناك نشاط غير عادي على الجبهة الشمالية فقال سيلفان شالوم "العالم كله قال أكثر من مرة إنه يأخذ التطورات في سوريا مأخذ الجد.. تطورات يمكن أن تأخذ اتجاهات سلبية. ولذلك فالعالم بقيادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قال هذا أكثر من مرة يضع كل الاحتمالات في الاعتبار وبالقطع أي تطور يكون تطورا في الاتجاه السلبي هو شيء يحتاج وقفه ومنعه."

ش.ع/ أ.ح(د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد