1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القوات العراقية تشن هجوماً على معقل "داعش" الأخير في الموصل

١٩ فبراير ٢٠١٧

أعلن رئيس الوزراء العراقي بدء العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. وقد تمكنت القوات من السيطرة على عدد من قرى الساحل الأيمن في الموصل. هذا فيما حذرت مسؤولة أممية من نزوح 400 ألف شخص

https://p.dw.com/p/2XrvR
Irak Anti-IS-Offensive in West-Mossul
صورة من: Reuters/K. Al-Mousily

باشرت القوات العراقية الأحد (19 شباط/فبراير 2017) عملية استعادة الجانب الغربي من مدينة الموصل والتي يتوقع أن تكون الأكثر شراسة في إطار المواجهات التي بدأت منذ أربعة أشهر لاستعادة ثاني المدن العراقية وآخر أكبر معاقل الجهاديين في البلاد. وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الأحد بدء العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية"، على ما جاء في بيان أصدره مكتبه الإعلامي.

وتمكنت القوات العراقية بسرعة من استعادة خمس قرى جنوب الموصل، وتتطلع للوصول إلى مطار الموصل، ما يشكل مرحلة جديدة في أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق منذ سنوات. وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان إن "قطعات الشرطة الاتحادية تحرر قرية عذبة على طريق الموصل-بغداد وتحرر قرية اللزاكة على الطريق القديم حمام العليل-الموصل". وأضاف أنه تم تحرير "قرى الكافور والجماسة والبجواري".

وقال رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية العراقية، للصحفيين إن "قواتنا تمكنت من تدمير خمسة مواضع دفاعية للعدو، فيما استعادت قوات الفرقة الثالثة شرطة اتحادية السيطرة على محطة كهرباء اللزاكة شمال قرية العريج بمحاذة نهر دجلة وتواصل تقدمها فيما حررت الفرقة المدرعة التاسعة للجيش قرية باخيرة غرب الساحل الأيمن". وأشار إلى أن مدفعية الشرطة الاتحادية والفرقة المدرعة التاسعة تقصف مواقع العدو في معسكر الغزلاني وأطراف الجانب الأيمن الجنوبي والجنوب غربي.

ومن جانبه قال اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند، قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، في بيان "الموصل ستكون معركة صعبة لأي جيش في العالم".

على صعيد الوضع الإنساني، قالت ليز جراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، لرويترز أمس السبت إن ما يصل إلى 400 ألف مدني قد ينزحون بسبب الهجوم فيما يعاني سكان غرب الموصل من نقص في الغذاء والوقود وإغلاق الأسواق.

خ.س/ع.ش (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد