1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Zardari wird nächster Präsident Pakistans

دويتشه فيله + وكالات (ط.أ)٧ سبتمبر ٢٠٠٨

رحب رئيس المفوضية الأوروبية بانتخاب آصف علي زارداري رئيسا جديدا لباكستان اليوم السبت مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيساعد باكستان في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. زرداري اعتبر انتخابه انتصارا للديمقراطية في باكستان.

https://p.dw.com/p/FCgf
آصف علي زرداري، أرمل رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بنظير بوتوصورة من: picture-alliance/ dpa

بعد عشرين يوما من استقالة برفيز مشرف من رئاسة البلاد انتخب أعضاء البرلمان الباكستاني المكون من مجلسين وأربعة مجالس إقليمية اليوم السبت اصف على زرداري، زعيم حزب الشعب الباكستاني وأرمل رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بنظير بوتو، رئيسا لباكستان.

ووفقا للنتائج الأولية غير الرسمية، فان اصف على زرداري حصل على 460 صوتا في مجلسي البرلمان وثلاثة مجالس إقليمية. ولم تعلن بعد النتائج الخاصة بالأصوات في مجلس إقليم البنجاب الشرقي البالغ عددها 65 صوتا. وفي كلمة تلفزيونية مقتضبة اعتبر زرداري انتخابه رئيسا للبلاد انتصارا للديمقراطية في باكستان ووعد بالامتثال للبرلمان.

وفاز زرداري الذي رأس حزب الشعب الباكستاني الحاكم منذ اغتيال بوتو العام الماضي بأغلبية ساحقة في ثلاثة مجالس إقليمية حصل فيها على 179 صوتا من إجمالي 195. وقال قاضي محمد فاروق، مسئول الانتخابات في البرلمان في هذا السياق: "يبلغ عدد الأصوات الصحيحة 426 صوتا منها 281 لصالح السيد آصف على زرداري".

شخصية مثيرة للجدل

Siegn von Asif Ali Zardari in Pakistan - Jubel
تحديات عبة في اتظار الرئيس الجديد لأفغانستانصورة من: AP

وعلى الرغم من فوزه يظل زرداري شخصية سياسية مثيرة للجدل في باكستان، إذ يلقب بأنه "السيد عشرة في المائة" في إشارة إلى نسبة الرسوم التي كان يتقاضاها في الصفقات الحكومية خلال فترتي رئاسة زوجته للوزراء في تسعينيات القرن الماضي.

وثارت شكوك أيضا حول صحته العقلية، إذ ذكرت صحيفة الفينتاشال تايمز الشهر الماضي استنادا إلى تشخيص طبيب نفسي أمريكي أن أرمل بوتو يعاني من العته والضغط بسبب السنوات الأحد عشر التي قضاها في السجن على خلفية اتهامات بالفساد. لكن زرداري نفى هذه المزاعم قائلا إنه لم يدان بأي اتهامات أمام أي محكمة.

وحل سعيد الزمان صديقي، رئيس المحكمة العليا سابقا، المرشح عن حزب الرابطة الإسلامية ­نواز ثاني أكبر الأحزاب الباكستانية في المرتبة الثانية بحصوله على 154 صوتا. وهنأ صديقي زرداري على فوزه في الانتخابات وحثه على التركيز على التحديات الخطيرة التي تواجهها البلاد. وقال صديقي للصحفيين في إسلام أباد: "باكستان تمر بأوقات عصيبة جدا. نواجه قضايا خطيرة مثل الإرهاب والفقر والاقتصاد المتدهور ورقم قياسي من التضخم.. ينبغي أن يعمل السيد زرداري بحكمة لحل هذه المشكلات". وسيتعين على زرداري، الرئيس الربع عشر لباكستان، معالجة الاضطراب السياسي وحل المشاكل الاقتصادية الخانقة ومواجهة التمرد المسلح للإسلاميين المتشددين الذي يهدد استقرار البلاد.

ترحيب بريطاني وأمريكي

Pakistan Peoples Party feiert Sieg von Asif Ali Zardari bei Wahl in Pakistan
فرحة أنصار زرداري عقب الإعلان عن فوزه برئاسة باكيستانصورة من: AP

ومن ناحيتها رحبت بريطانيا في بيان حكومي بانتخاب آصف علي زرداري رئيسا لباكستان معلنة أنها تتطلع للتعاون معه بشكل وثيق لدعم الاستقرار ونشر الديمقراطية ودولة القانون في باكستان. كما رحبت الولايات المتحدة أيضا بانتخاب زرداري رئيسا لباكستان، إذ أعلن البيت الأبيض تطلع الرئيس جورج بوش إلى التعاون معه ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب. وفي نفس السياق قالت رايس للصحفيين الذين يرافقونها خلال جولتها في شمال إفريقيا أنها تتطلع للعمل مع زارداري وقالت "الآن في ظل وجود رئيس .. اعتقد أن لدينا طريقا ممهدا للمضي قدما."

Pakistan Selbstmordanschlag Wahl
حل المشاكل الاقتصادية الخانقة ومواجهة التمرد المسلح للإسلاميين المتشددين أهم الصعوبات التي ستواجه الرئيس الباكيستاني الجديدصورة من: AP

في غضون ذلك تواصلت أعمال العنف في باكستان حيث قتل نحو 21 شخصا على الأقل من بينهم ستة من رجال الشرطة عندما هاجم انتحاري بسيارة نقطة تفتيش أمنية في الإقليم الحدودي شمال غرب باكستان. وقال قائد الشرطة المحلية محمد سليمان إن الهجوم وقع عند نقطة تفتيش زانجالى الواقعة 15 كيلومترا من بيشاور عاصمة الإقليم. وقال خيذار حيات كبير المسئولين بمستشفى ليدى ريدنج لوكالة الانباء الألمانية: لقد استقبلنا 17 جثة و67 مصابا" وأسفر الهجوم عن مقتل ستة من رجال الشرطة كانوا يتولون تفتيش الحافلات المارة فيما تم انتشال أربع جثث أخرى من تحت أنقاض مبنيين انهارا بفعل قوة الانفجار. ورغم عدم إعلان أي جماعة مسئوليتها عن العملية الانتحارية إلا أن الكثيرين يعتقدون أن متشددين موالين لحركة طالبان في منطقة القبائل التي تتمتع بنوع من الحكم الذاتي المتاخمة للحدود مع أفغانستان نفذت الهجوم.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد