1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

النائب العام المصري يعدل عن استقالته

٢٠ ديسمبر ٢٠١٢

أكدت مصادر قضائية أن النائب العام المصري طلعت عبد الله عدل عن استقالته التي كان رفعها إلى مجلس القضاء الأعلى قبل أيام، فيما طالبت المعارضة بنشر أسماء القضاة والمندوبين المشرفين على الاستفتاء الدستوري.

https://p.dw.com/p/176Ye
Newly appointed Egyptian prosecutor general Talaat Ibrahem Abdullah talks on the phone as he sits at his desk on his first day in office after being appointed by President Mohammed Morsi on November 24, 2012 in Cairo. Defiant Egyptian judges hit back at President Mohamed Morsi today demanding he reverse a decree giving himself sweeping powers that put him beyond judicial oversight, after more clashes between police and protesters. AFP PHOTO / MAHMOUD KHALED (Photo credit should read MAHMOUD kHALED/AFP/Getty Images)
صورة من: Getty Images

قال الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى المستشار محمد محجوب إن النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله إبراهيم تراجع الخميس(20 ديسمبر/ كانون الأول 2012) عن الاستقالة التي تقدم بها قبل أيام بضغط من معاونين له. وأضاف أن إن إبراهيم تقدم إلى رئيس المجلس المستشار محمد ممتاز متولي بطلب رسمي "يعرض فيه العدول عن استقالته." وأوضح نفس المصادر أن المجلس عقد اجتماعا طارئا لبحث العدول عن الاستقالة، وانتهى بالاتفاق على إرسال جميع الأوراق إلى وزير العدل أحمد مكي.

ويذكر أن الرئيس محمد مرسي أصدر إعلانا دستوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني عزل فيه النائب العام السابق عبد المجيد محمود وعين عبد الله بدلا عنه، وقام لاحقا بإلغاء هذا الإعلان، تحت ضغط احتجاجات شعبية، ولكنه أبقى على آثره. ولم يتضح بعد ما إذا كان قرار العدول عن الاستقالة سيتسبب في احتجاجات في الوسط القضائي المصري الذي أمسى يشكو من تدخل السلطة التنفيذية في أعماله. كما لم يتضح ما إذا كان هذا سيؤثر على إشراف القضاة على المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور والمقرر لها السبت القادم.

طلب نشر أسماء القضاة المشرفين على الاستفتاء

Ägypten Kairo Proteste gegen Mursi
انقسام حاد في الشارع المصري على خلفية مشروع الدستور المثير للجدلصورة من: AP

من جهته قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق واحد قادة جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة إن الجبهة طلبت نشر أسماء القضاة الذين سيشرفون على المرحلة الثانية من الاستفتاء وأيضا حضور مندوبين اثنين واحد عن فريق مؤيدي الدستور وواحد عن فريق معارضيه، داخل كل لجنة من لجان الاستفتاء وذلك لطمأنة الناخبين وضمان عدم حدوث مخالفات. من جهة أخرى أكد صباحي ردا على سؤال موقف المعارضة في حال فوز "نعم" المرجح في ضوء نتائج المرحلة الأولى، أنه "لا أحد اكبر من الشعب، ونحن لا نملك إلا أن نحترم إرادته ورأيه، لكن أريد أن أنبه صادقا أن طريق مصر ليس الشقاق بل الوفاق" وهو الذي يضمن "الاستقرار الحقيقي".

وتنظم المرحلة الثانية من الاستفتاء حول مشروع الدستور المثير للجدل السبت في 17 محافظة تضم نحو نصف عدد الناخبين المسجلين وستكون حاسمة في تحديد مصير الدستور الذي أعدته لجنة تأسيسية تتهم بأن الإسلاميين هيمنوا عليها، وذلك بعد أن شهدت المرحلة الأولى، بحسب نتائج غير رسمية، فوز "نعم" بأكثر من 56 بالمائة.

وكان عدد من نوادي الهيئات القضائية أعلن رفضه الإشراف على الاستفتاء بسبب "المساس باستقلالية السلطة القضائية". وقالت جبهة الإنقاذ إنها "خاضت معركة التصويت على الاستفتاء، رغم تيقنها من حدوث انتهاكات واسعة في غياب إشراف قضائي كامل". غير ان مسؤولين في اللجنة الانتخابية ووزارة العدل أكدوا في الأيام الأخيرة أن هناك عددا كافيا من القضاة للإشراف على نحو سبعة آلاف لجنة انتخابية.

(ح.ز/ع.ج.م (أ.ف.ب/ د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد