1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

براون يطالب بسجل مركزي دولي لتبادل المعلومات عن الإرهابيين

٨ يوليو ٢٠٠٧

طالب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون بتبادل المعلومات المتعلقة بأنشطة إرهابية بين الدول، أما وزير الأمن في حكومته فدعا إلى اعتماد استراتيجية جديدة تركز على الجهود الرامية إلى تفادي انزلاق الشباب المسلم نحو التطرف.

https://p.dw.com/p/BDjq
الحكومة البريطانية في مواجهة تبعات فشل اندماج المسلمين في بريطانياصورة من: picture-alliance/dpa

طالب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون بإنشاء سجل مركزي دولي يتضمن المعطيات المتوفرة عن الإرهابيين المعروفين والمشتبه في علاقتهم بالإرهاب كي يتسنى تبادل المعلومات بشأنهم على الصعيد الدولي. وأضاف براون في تصريح لشبكة سكاي نيوز إنه يتعين تبادل المعلومات بين الدول في حال وجود أدلة على تجنيد أو محاولات تجنيد لأشخاص في جماعات إرهابية.

"التغلب على التطرف قد يستغرق خمسة عشر عاماً"

Großbritannien Gordon Brown
غوردن براون: تحدي الإرهاب يطغى على أجندة حكومته منذ البدايةصورة من: AP

جاءت تصريحات براون في الوقت الذي ذكر فيه الأدميرال آلن وست وزير الأمن في حكومته ان التغلب على التطرف والجماعات الأصولية المتشددة في بريطانيا قد يستغرق خمسة عشر عاماً. وجاء في تصريحه لصحيفة صنداي تلغراف بأن هذا التغلب ممكن في حال عقد البريطانيون العزم على التعامل مع الموضوع من مختلف الزوايا. ودعا الوزير مواطنيه إلى التعاون مع الحكومة من أجل مواجهة أولئك الذي يحاولون تدمير أسلوب الحياة البريطاني بأكمله على حد تعبيره.

واعتبر وست في حديثه للصحيفة ن بريطانيا تواجه مخاطر هي الأكثر جسامة في تاريخها، وهو الأمر الذي يتطلب من الحكومة البريطانية اعتماد استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب. ويرى وست بأن هذه الاستراتيجية يجب أن تركز على الجهود الرامية إلى تفادي انسياق الشبان المسلمين نحو التطرف.

وقد واجهت بريطانيا غداة تعيين وست في حكومة براون محاولات تفجير إرهابية في لندن، إضافة إلى هجوم إرهابي بسيارة مشتعلة استهدف صالة الركاب الرئيسية في مطار غلاسكو. ويتهم عدد من العرب الأطباء العاملين في قطاع الصحة بالوقوف وراء محاولات التفجير. ومن بين المتهمين طبيب أردني وآخر عراقي تم اعتقالهما بعد حادث المطار.

دويتشه فيله + وكالات (ا.م)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد