1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تطالب دمشق بسرعة إنهاء "المجزرة" في الغوطة الشرقية

٢١ فبراير ٢٠١٨

طالبت الحكومة الألمانية النظام السوري بسرعة إنهاء "المجزرة" في الغوطة الشرقية وحثت طهران وموسكو على الضغط على دمشق لتطبيق وقف إطلاق النار، فيما نفت موسكو اتهامات غربية لها وللجيش السوري بمقتل مدنيين في الغوطة الشرقية.

https://p.dw.com/p/2t69Y
Syrien, Luftangriffe auf syrisches Rebellengebiet Ost-Ghuta
صورة من: picture-alliance/dpa

دعا المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الأربعاء (21 فبراير/شباط) النظام السوري إلى سرعة إنهاء "المجزرة" في الغوطة الشرقية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والأدوية. ودعا المتحدث الألماني روسيا وايران إلى الضغط على النظام السوري برئاسة بشار الأسد لاحترام وقف لإطلاق النار في معقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق تطبيقا للاتفاقات السارية. وقال زايبرت "نتساءل أين روسيا وايران اللتان وعدتا في استانا بضمان وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية". وتابع زايبرت: "دون دعم هذين الحليفين، لما كان نظام الأسد قويا عسكريا، بالصورة التي يبدو عليها اليوم". وتابع قائلا: "ومما لا شك فيه أنه بدون هذا الدعم، كان سيضطر النظام لإظهار مزيد من الاستعداد للتفاوض في إطار العملية الأممية ".

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الاربعاء إلى وقف فوري للقتال في الغوطة الشرقية حيث يشن النظام السوري حملة ضربات أدت في رأيه إلى تحويل هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الى "جحيم على الارض" بالنسبة للمدنيين.      وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي "أوجه نداء إلى كل الأطراف المعنيين من أجل تعليق فوري لكل الأعمال الحربية في الغوطة الشرقية لإفساح المجال أمام وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها".

كذلك دعت فرنسا روسيا وايران إلى فرض احترام وقف اطلاق النار الذي رعته الأخيرتان في اطار مفاوضات استانا. وتندد القوى الغربية والمنظمات الإنسانية بالقصف العنيف المتجدد الذي تشنه القوات الحكومية على الغوطة الشرقية. ونددت الأمم المتحدة الثلاثاء باستهداف ستة مستشفيات، بات ثلاثة منها خارج الخدمة وبقي اثنان يعملان جزئياً.

من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء إلى هدنة إنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا للسماح بإجلاء المدنيين وذلك بعدما تعرضت المنطقة الخاضعة للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق للقصف. وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع الرئيس الليبيري جورج ويا في باريس "تندد فرنسا بوضوح وقوة بما يجري في الغوطة الشرقية".

أضاف بيسكوف "من غير الواضح إلى ماذا تستند هذه الاتهامات، لم يتم إعطاء معلومات محددة. نحن غير موافقين" عليها.

لكن موسكو قالت إن اتهامات الغرب للجيش السوري بالمسؤولية عن مقتل مدنيين في الغوطة الشرقية لا أساس لها. وردا على سؤال حول اتهام الغرب لروسيا بالمسؤولية عن سقوط بعض القتلى في الغوطة الشرقية قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "هذه اتهامات لا أساس لها ولا نعلم ما تستند إليه". وأضاف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "هذه (الاتهامات) لا تدعمها أي معلومات محددة. ولا نقبلها". أضاف بيسكوف "من غير الواضح إلى ماذا تستند هذه الاتهامات، لم يتم إعطاء معلومات محددة. نحن غير موافقين" عليها.

 

  وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تواجه منطقة الغوطة الشرقية الواقعة في وسط سورية، أحد أشد الهجمات الدموية منذ بداية الحرب السورية ، ما أسفر عن مقتل نحو 250 شخصا في غضون 48 ساعة، فضلا عن إصابة أكثر من 1200 شخص، من بينهم أشخاص يعانون من إصابات خطيرة.

ع.ج.م/ح.ه.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد