1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بلينكن: تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية في "تقدم"

٢٢ مارس ٢٠٢٤

من القاهرة أعلن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أن مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية يحرز "تقدماً جيداً للغاية" والمباحثات "تقترب من نقطة التوصل إلى اتفاقات".

https://p.dw.com/p/4e0Hb
لاحت في الأفق العام الماضي بوادر للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، قبل أن تندلع الحرب في غزة
لاحت في الأفق العام الماضي بوادر للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، قبل أن تندلع الحرب في غزةصورة من: picture alliance/Zoonar

 قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، الخميس (21 آذار/مارس 2024)، إن مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والذي تأخر بسبب الحرب في غزة، يحرز "تقدماً جيداً للغاية".

وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري أن زيارته للمملكة الأربعاء تخللتها "مشاورات جيدة للغاية" مع القادة السعوديين حول تقارب في العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنه لا يستطيع "تحديد إطار زمني لذلك".

وتركزت المحادثات أيضاً على الحرب في غزة والعلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، حيث قام بلينكن بثلاث زيارات إلى المملكة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأشار بلينكن إلى أن المباحثات "تقترب من نقطة التوصل إلى اتفاقات" بين السعودية واسرائيل.

وبحسب مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية تحدث إلى وكالة فرانس برس مشترطاً عدم كشف هويته، فإن تحقيق المزيد من التقدم يتوقف على حل عدد من القضايا.

وقال بلينكن إنها ستكون "فرصة تاريخية للبلدين وللمنطقة ككل".

تواصل الإنزالات الجوية للمساعدات لغزة

وتبذل واشنطن جهوداً لحشد دول عربية حول خطط طويلة المدى للحكم في قطاع غزة في فترة ما بعد الحرب إضافة إلى توقيع مزيد من اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.

وطالما سعت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، إلى التوسط في اتفاق نهائي بين السعودية وإسرائيل يقتضي ضمانات أمنية أمريكية للمملكة. لكن الرياض اشترطت في أي اتفاق من هذا القبيل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وهو احتمال رفضته إسرائيل.

ومع ذلك، لاحت في الأفق العام الماضي بوادر للتوصل إلى اتفاق، قبل أن تندلع حرب غزة الأخيرة. 

وقالت الرياض إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل حتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ويتم التوصل إلى اتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية.

ولم تعترف السعودية الدولة ذات الثقل الإقليمي، بإسرائيل أبداً، ولم تنضم إلى اتفاقيات أبراهام لعام 2020 التي توسطت فيها الولايات المتحدة وشهدت إقامة البحرين والإمارات والمغرب علاقات رسمية مع إسرائيل.

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب)