1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترقب لتقرير المفتشين حول الكيماوي في سوريا

١٦ سبتمبر ٢٠١٣

يسلم الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي تقريرا أعده مفتشون تابعون للأمم المتحدة يحسم مسألة ما إذا جرى استخدام أسلحة كيميائية في الهجوم على غوطة دمشق الشهر الفائت. وفرنسا تسعى لقرار أممي "قوي" بشأن سوريا.

https://p.dw.com/p/19i2H
NEW YORK, NY - AUGUST 30: A United Nations (UN) Security Council meets regarding the on-going civil war in Syria on August 30, 2012 in New York City. UN Security Council negotiations regarding the situation in Syria collapsed last month. (Photo by Andrew Burton/Getty Images)
صورة من: Getty Images

ينتظر العالم بترقب تسليم تقرير المفتشين الدوليين بشأن استخدام الكيماوي في سوريا، ومن المنتظر أن يسلم بان كي مون اليوم الاثنين (16 سبتمبر/ أيلول 2013) في الساعة (15،15 تغ) التقرير لمجلس الأمن. والتقرير الذي صاغ دبلوماسيو الأمم المتحدة عباراته "كلمة كلمة"، يتوقع أن يزيد الضغوط على النظام السوري، لا سيما وأن بان أكد الجمعة أن التقرير "سيخلص بشكل دامغ إلى أن السلاح الكيميائي استخدم" في الهجوم على غوطة دمشق في 21 أغسطس/ آب والذي أسفر بحسب واشنطن عن أكثر من 1400 قتيل، رغم أنه لن يُحمّل النظام السوري بشكل مباشر المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي.

وفي الواقع فإن التفويض الذي أعطاه مجلس الأمن للجنة المفتشين لدى تشكيلها لا يسمح لها بتحديد الجهة التي نفذت الهجوم، بل مهمتها فقط حسم مسألة استخدام السلاح الكيميائي من عدمه. غير أن دبلوماسيين يؤكدون أن التفاصيل الواردة في التقرير كفيلة لوحدها بكشف الجهة التي استخدمت هذا السلاح، مشيرين إلى انه سيتعين بالتالي على المدافعين عن نظام بشار الأسد تقديم الأدلة على براءته.

وكشف مسؤول في الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه أن "روسيا، والأميركيين، وكل الأطراف، مارسوا ضغوطا على هذا التقرير"، مضيفا أن "مكتب بان كي مون انتقى كلمات التقرير كلمة كلمة. الهدف هو أن يبرز كم كان الهجوم خطيرا لكن في الوقت نفسه أن يدعم المبادرة الروسية – الأميركية".

وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا في جنيف السبت إلى اتفاق على خطة متكاملة لنزع السلاح الكيميائي السوري، ومن المفترض أن يقر مجلس الأمن هذه الخطة في قرار اعتبارا من الأسبوع المقبل، ومما لا شك فيه أن التقرير بشأن هجوم الغوطة سيؤثر كثيرا على القرار الذي سيصدر.

وفي هذا قال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند إن فرنسا، التي ليست طرفا في اتفاق جنيف، ستحاول دفع شركائها في مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار قوي بشأن سوريا. وقال أولاند إن الاتفاق بشأن إزالة الأسلحة الكيميائية في سوريا يمثل "مرحلة مهمة، لكنه ليس نقطة النهاية"، مشيرا إلى أنه يتعين توقع "إمكان فرض عقوبات" في حال عدم تطبيقه.

وأضاف أولاند في مقابلة مع شبكة "تي اف 1" التلفزيونية أن قرارا للأمم المتحدة حول فرض رقابة على الترسانة الكيميائية السورية، وهو مبدأ توافقت عليه الولايات المتحدة وروسيا السبت، قد يتم التصويت عليه "بحلول نهاية الأسبوع" المقبل.

ف.ي/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات