1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تخلي قنصليتها في البصرة لأسباب أمنية

Ahmad Hissou١٧ يونيو ٢٠١٤

بعد خطف موظفي قنصليتها في الموصل الأسبوع الماضي، أعلنت تركيا أنها أخلت قنصليتها في مدينة البصرة بجنوب العراق "بسبب تزايد المخاطر الأمنية" ونقلت موظفيها إلى الكويت. أنقرة أكدت أن لا خطط لإخلاء السفارة في بغداد.

https://p.dw.com/p/1CKQw
Der türkische Außenminister Ahmet Davutoglu
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إخلاء القنصلية التركية العامة في البصرة (جنوب العراق) الثلاثاء (17 حزيران/ يونيو 2014) بعد أسبوع من هجوم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام) (داعش) على القنصلية التركية في الموصل (شمال). وقال داود أوغلو على موقع تويتر "في إطار الوضع في العراق وبسبب تزايد المخاطر الأمنية في منطقة البصرة تم إخلاء قنصليتنا العامة اليوم الثلاثاء". وأضاف الوزير أن الفريق الدبلوماسي التركي نقل سالما إلى الكويت.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية التركية لرويتز إن أعضاء القنصلية البالغ عددهم 18 فردا، ومنهم القنصل العام، سيعودون إلى تركيا من الكويت وأنه لا توجد أي خطط لإخلاء السفارة في بغداد.

وشن مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الأسبوع الماضي هجوما في العراق اقتحموا خلاله القنصلية التركية في الموصل وأخذوا 49 مواطنا تركيا كانوا فيها رهائن بالإضافة إلى 31 سائق شاحنة تركيا، بحيث أصبح عدد المواطنين الأتراك المخطوفين لدى هذا التنظيم الذي أدرجته أنقرة على قائمة الإرهاب ثمانين شخصا.

وأثارت عملية الخطف جدلا في تركيا حيث عزت المعارضة البرلمانية سببه الى علاقات حكومة أنقرة الإسلامية المحافظة المفترضة ببعض الشبكات الجهادية وقرارها عدم إجلاء دبلوماسيها في الموصل رغم التهديدات التي كانوا معرضين لها.

وتجري الحكومة التركية مباحثات لإطلاق سراح رعاياها الذين تقول إنهم في حالة جيدة. وقال رئيس الدولة عبد الله غول للصحافيين الثلاثاء "نبذل جهودا ضخمة. ونفعل أقصى ما نستطيع". من جانبه تحدث رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان عن "جهود مكثفة" تقوم بها أجهزته وندد بعجز سلطات بغداد عن ضمان الدبلوماسيين الأتراك.

أ.ح/ م.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد