1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا: منفذ هجوم إسطنبول مسجل كلاجئ من سوريا

١٣ يناير ٢٠١٦

أكدت الداخلية التركية أن الانتحاري الذي نفذ هجوم اسطنبول كان قد تم تسجيله كلاجئ سوري في تركيا الشهر الجاري، مشيرة إلى أنه لم يكن على قائمة المطلوبين. يأتي هذا فيما تواصل الشرطة التركية مداهماتها لأوساط الجهاديين.

https://p.dw.com/p/1HcbM
Türkei De Maiziere und Efkan Ala PK zum gestrigen Anschlag in Istanbul
صورة من: Reuters/M. Sezer

قال وزير الداخلية التركي اليوم الأربعاء (13 يناير/ كانون الثاني 2016) إن الانتحاري الذي فجر نفسه وقتل عشرة سياح ألمان في قلب اسطنبول التاريخي كان مسجلا لدى سلطات الهجرة التركية لكنه لم يكن على قائمة من يشتبه بكونهم متشددين. ونفذ المفجر، الذي تقول تركيا إنه عضو بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يعتقد أنه سافر لتركيا من سوريا في الفترة الأخيرة، عملية انتحارية أمس الثلاثاء في ميدان السلطان أحمد، أحد أكثر الأماكن جذبا للسياح.

وحين سئل عن تقرير أوردته وسائل إعلام تركية بأن المفجر سُجل لدى مكتب للهجرة في إسطنبول قبل نحو أسبوع أكد الوزير التركي إفكان آلا أن بصمات أصابع الرجل مسجلة لدى السلطات التركية. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني توماس دي ميزير "تقييمكم صحيح بأنه جرى تسجيل بصماته وبأنه يوجد سجل له. لكنه لم يكن على قائمة المطلوبين كما أنه ليس على قائمة الأفراد المستهدفين التي أرسلتها لنا دول أخرى."

وذكر تقرير إخباري نقلا عن تحقيقات جارية أن المفجر الانتحاري كان قد تم تسجيله لاجئا سوريا في تركيا الشهر الجاري. وأفاد التقرير، الذي نشرته وكالة أنباء دوغان التركية بأن المفجر دخل تركيا من سورية وتم تسجيله في الخامس من كانون الثاني/يناير في إسطنبول حيث تم أخذ بصماته. وأضاف أن المحققين تعرفوا عليه من الإصبع الذي عثر عليه في موقع التفجير.

ونشرت صحيفة خبر ترك ما قالت إنها صورة للانتحاري التقطتها كاميرات مراقبة في مكتب للهجرة بإسطنبول في الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري. وأفادت وسائل إعلام محلية أن اسمه نبيل فضلي وأنه ولد في السعودية. وقالت الصحيفة إن إصبعا بشريا عثر عليه في موقع التفجير ساعد في تحديد هوية الانتحاري.

يأتي هذا فيما أوقفت الشرطة التركية الأربعاء شخصا قالت إنه على صلة بالتفجير. كما واصلت مداهمة الأوساط الجهادية التي لا يبدو أن لها علاقة مباشرة بتفجير إسطنبول وأوقفت الأربعاء تسعة أشخاص بينهم ثلاثة من الروس في أنطاليا ومرسين في الجنوب وفق وكالة أنباء دوغان.

في هذه الأثناء قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية إن عدد الألمان الذين قتلوا في التفجير ارتفع إلى عشرة. وقال وزير الداخلية الألماني دي ميزير إنه لا توجد مؤشرات على تعمد استهداف الألمان وإنه لا يرى سببا لأن يغير الناس خطط سفرهم لتركيا. وقال إن ألمانيا تقف بقوة إلى جوار تركيا في قتالها ضد الإرهاب.

ووقع تفجيران كبيران العام الماضي ألقي بالمسؤولية عنهما على التنظيم نفسه أحدهما في بلدة سروج قرب الحدود السورية. ووقع الثاني في العاصمة أنقرة وأودى بحياة أكثر من مئة شخص خلال مسيرة مؤيدة للأكراد وكان أسوأ هجوم على الأراضي التركية.

ي.ب/ أ.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد