1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رايس تتخلى عن ترشيحها على رأس وزارة الخارجية الاميركية

Ahmad Hissou١٤ ديسمبر ٢٠١٢

سحبت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس ترشيحها لتولي منصب وزارة الخارجية الأميركية بدلا عن كلينتون، بعد الهجوم الذي تعرضت لها من قبل الجمهوريين وأنباء عن فرص جيدة لخلافة جون كيري لكلينتون في منصبها.

https://p.dw.com/p/172EQ
صورة من: picture-alliance/dpa

عدلت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس عن ترشيحها لخلافة هيلاري كلينتون على رأس وزارة الخارجية، بحسب ما أعلن البيت الأبيض. موقف رايس جاء إثر رفض الجمهوريين لها وتركيز انتقاداتهم عليها في قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه أخذ علما بهذا القرار، لكنه ندد بالهجمات "الظالمة" عليها مؤكدا أنها ستبقى على رأس البعثة الأميركية في الأمم المتحدة، المنصب الذي تشغله منذ 2009. وأوضح اوباما في بيان أنه تحدث مع رايس وأنه "قبل قرارها بعدم الترشح لمنصب وزيرة الخارجية". وأشاد بأدائها مؤكدا أنها "على قدر استثنائي من الكفاءة والوطنية والشغف بعملها".

وتعرضت رايس لانتقادات لاذعة من أعضاء جمهوريين في الكونغرس سيكون تصويتهم أساسيا لتثبيت تعيينها في مجلس الشيوخ، بسبب مواقفها وتصريحاتها للإعلام بعد الهجوم الدامي على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 أيلول/ سبتمبر الماضي. ويشتبه هؤلاء البرلمانيون الجمهوريون بأن رايس والبيت الأبيض تعمدا خداع الأميركيين بشان طبيعة الهجوم الإرهابية حتى لا ينعكس سلبا على حظوظ اوباما قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية.

وبررت رايس قرارها في رسالة إلى اوباما حصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنها موضحة أنها لو ترشحت فإن تثبيت تعيينها سيتطلب عملية "طويلة، مثيرة للاضطرابات ومكلفة. بالنسبة لأولوياتنا الوطنية والدولية الأكثر إلحاحا". وعلقت هيلاري كلينتون على المسالة فقالت أن "السفيرة سوزان رايس كانت شريكا لا غنى عنه خلال السنوات الأربع الأخيرة، عملنا معا بشكل وثيق". وأضافت أن "سوزان عملت بلا هوادة من أجل مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية والأمم المتحدة، سعيا لنشر قيمنا وترقية مصالح أمتنا. لدي الثقة بأنها ستواصل تمثيل الولايات المتحدة بقوة ومهارة".

US - Senator John Kerry
لمرشح السابق للانتخابات الرئاسية جون كيريصورة من: Reuters

"خطأ متعمد أم نقص في الكفاءة؟"

وكانت رايس قد أعلنت في 16 أيلول/ سبتمبر الماضي للشبكات التلفزيونية الأميركية أن الهجوم على قنصلية بنغازي الذي أوقع أربعة قتلى بينهم السفير كريستوفر ستيفنز لم يكن "بالضرورة اعتداء إرهابيا" بل "تظاهرة عفوية انحرفت عن مسارها". ووجه مائة نائب جمهوري رسالة إلى اوباما يطلبون منه عدم تعيين رايس معتبرين أنها "في قضية بنغازي .. ضللت الأميركيين سواء عمدا أو بسبب عدم الكفاءة".

وأبلغ عدد من أبرز الوزراء في إدارة اوباما رغبتهم في مغادرة مناصبهم في الولاية الرئاسية الثانية التي تبدأ في العشرين من كانون الثاني/ يناير المقبل، ومن بينهم وزير الخزانة تيموثي غايتنر ووزير الدفاع ليون بانيتا، فضلا عن كلينتون. وانسحاب رايس يفتح المجال لتعيين المرشح السابق للانتخابات الرئاسية جون كيري الذي يرأس حاليا لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ. ويحظى كيري بموافقة العديد من الجمهوريين الذين يعتبرونه المرشح المثالي لهذا المنصب وهو ما يرددونه منذ أسابيع.

ع.خ/ أ.ح (د.ب.ا،ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد