1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: المعارضة تطلع حلفاءها على الأهداف والضربة قد تكون الخميس

٢٧ أغسطس ٢٠١٣

نقل تقرير إعلامي أمريكي عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن قد تشن هجوما صاروخيا على سوريا بحلول الخميس، يأتي هذا فيما قالت المعارضة إنها ناقشت مع حلفائها الأهداف المحتملة لأي عمل عسكري قد يشنه التحالف الدولي.

https://p.dw.com/p/19XYU
U.S. President Barack Obama delivers remarks on affordable education at Henninger High School in Syracuse, New York, August 22, 2013. Obama is travelling through New York state and Pennsylvania on a two-day bus tour to promote his plan to cut college costs. REUTERS/Jason Reed (UNITED STATES - Tags: POLITICS EDUCATION) ***FREI FÜR SOCIAL MEDIA***
صورة من: Reuters

قالت المعارضة السورية الثلاثاء (27 أغسطسم ىب 2013) إنها ناقشت مع "الدول الحليفة" لائحة بأهداف محتملة لضربة عسكرية قد تشنها الدول الغربية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفاد عضو في الائتلاف السوري المعارض وكالة فرانس برس. وقال أحمد رمضان، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في اتصال هاتفي مع فرانس برس "هناك لقاءات تجري بين الائتلاف وقيادة الجيش الحر مع الدول الحليفة ويتم النقاش في تلك اللقاءات حول الأهداف المحتملة".

من ناحية أخرى قالت مصادر حضرت اجتماعا بين مبعوثين أمريكيين والائتلاف الوطني السوري في اسطنبول في وقت سابق من نهار اليوم، إن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية أن تتوقع ضربة ضد قوات الأسد خلال أيام.

وفيما يزداد الحديث عن قرب تنفيذ هذه الضربة عسكرية، قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية اليوم الثلاثاء إن الرئيس باراك اوباما لم يتخذ قرارا بتوجيه ضربات عسكرية ضد الحكومة السورية ردا على الهجوم الكيماوي المحتمل الأسبوع الماضي قرب دمشق. ويتفق تأكيد المسؤول الأمريكي مع تعليقات من البيت الأبيض أمس. ويأتي هذا التأكيد وسط علامات متزايدة على أن واشنطن وحلفاءها يميلون إلى استخدام محدود للقوة ضد مواقع قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

بينما ذكرت شبكة "إن.بي.سي" الأمريكية اليوم نقلا عن مسؤولين امريكيين، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن الولايات المتحدة ربما تشن هجوما صاروخيا على سورية بحلول يوم الخميس، وقد يستمر أكثر من ثلاثة أيام وسيقتصر على منطقة محددة مستهدفة.

دعوة لاتخاذ موقف "حازم وجاد"

بدوره طالب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل المجتمع الدولي باتخاذ موقف "حازم وجاد" ضد النظام السوري الذي قال انه "فقد هويته العربية"، وذلك فيما ترتسم ملامح ضربة عسكرية غربية وشيكة ضد دمشق. وقال الفيصل في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية انه بعد "استخدام السلاح الكيماوي المحرم ... بات الأمر يتطلب موقفا دوليا حازما وجادا لوقف المأساة الإنسانية للشعب السوري خصوصا وأن النظام السوري فقد هويته العربية ولم يعد ينتمي بأي شكل من الأشكال للحضارة السورية التي كانت دائما قلب العروبة".

Saudi Foreign Minister Prince Saud bin al-Faisal speaks as Austrian Foreign Minister Michael Spindelegger (unseen) listens on, during a joint press confrence after the end of their meeing in Riyadh, on February 12, 2013. AFP PHOTO/FAYEZ NURELDINE (Photo credit should read FAYEZ NURELDINE/AFP/Getty Images)
الأمير سعود الفيصل، أرشيفصورة من: Fayez Nureldine/AFP/Getty Images

ويأتي الموقف السعودي فيما اتهم مجلس الجامعة العربية الذي عقد اجتماعا طارئا الثلاثاء على مستوى المندوبين الدائمين، النظام السوري بشن الهجوم المفترض بالأسلحة الكيماوية على ريف دمشق في 21 لأغسطس/ آب. وفي ختام اجتماعه الطارئ في القاهرة، دعا مجلس الجامعة العربية "المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته وتجاوز الخلافات بين أعضائه وذلك عبر القيام بالإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبى هذه الجريمة التى يتحمل مسؤوليتها النظام السوري، ووضع حد للانتهاكات وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام السوري منذ أكثر من عامين".

ي. ب/ أ. ح (ا ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد