1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا:حزب كردي يدعو للنفير العام والعنف يعيق وصول المساعدات

٣٠ يوليو ٢٠١٣

بعد اغتيال أحد قادته، دعا الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى النفير العام في مواجهة المجموعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة، تزامن ذلك مع إعلان برنامج الأغذية العالمي أن تصاعد العنف يعيق وصول المساعدات.

https://p.dw.com/p/19HQM
YPG Figthers by Gayatri Parameswaran (c) DW/Gayatri Parameswaran 05/2013
صورة من: DW/Gayatri Parameswaran

دعت وحدات حماية الشعب الكردي YPG، وهو الاسم الرسمي للجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) PYD، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني التركي، "كل من يستطيع حمل السلاح" إلى الانخراط في صفوفها لحماية المناطق التي تخضع لسيطرتها من هجمات الجهاديين الموالين لتنظيم القاعدة والمنخرطين في صفوف ما يسمى بـ "دولة العراق والشام الإسلامية" و"جبهة النصرة" وكتائب إسلامية متطرفة أخرى وذلك "لخدمة المصلحة الكردية العليا"، حسب بيان لها نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو كيان حقوقي معارض يتخذ من لندن مقرا له، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الثلاثاء(30 تموز/يوليو 2013) إن "وحدات حماية الأكراد قالت في بيان لها إنها على استعداد لردع الهجمات على مناطق سيطرتها". وتأتي هذه الدعوة إثر اغتيال عيسى حسو، أحد أبرز قادة الحزب الكردي المنخرط في إطار هيئة التنسيق الوطنية المعارضة بقيادة المحامي حسن عبد العظيم، في مدينة القامشلي.

وتدور اشتباكات منذ منتصف الشهر الجاري بين المقاتلين الأكراد التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) وبعض المجموعات ذات الصلة بتنظيم القاعدة المعروفة بـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة"، في عدة قرى وبلدات بريف الحسكة والرقة شمالي سورية.

في غضون ذلك قال برنامج الأغذية العالمي إن تصاعد العنف في سوريا أعاق هذا الشهر وصول قوافل تحمل المساعدات الغذائية لنحو 600 ألف سوري. وصرحت اليزابيث بايرز، المتحدثة باسم البرنامج التابع للأمم المتحدة للصحافيين إن البرنامج كان يهدف للوصول إلى ثلاثة ملايين شخص في سوريا في تموز/ يوليو، إلا انه لم ينجح في إيصال الإمدادات سوى إلى 2,4 مليون شخص. وقالت إن "تصاعد العنف في العديد من مناطق دمشق وحمص، وانتشار نقاط التفتيش في المدن الرئيسية أدى إلى إعاقة تدفق الأغذية".

وفي موضوع متصل نفت الحكومة السورية أي اتهامات بإطلاق النار على مسجد خالد بن الوليد في حمص قائلة إن الدمار الذي لحق بالمسجد وقع داخل المبنى. وقال وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد في مؤتمر صحفي عقد في دمشق إن الدمار الذي لحق بجامع خالد بن الوليد نتاج عمل تخريبي وفكر تكفيري تحريضي تجسد في استهداف "المجموعات الإرهابية المسلحة" للمعالم الدينية، وذلك في إشارة للمعارضة المسلحة.

أ.ح/ ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد