1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عدد خاص لـ"شارلي إيبدو" في ذكرى الهجوم على مقرها

٦ يناير ٢٠١٦

أصدرت مجلة "شارلي إيبدو" عددا خاصا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتعرض مقرها لهجوم إرهابي، سخرت فيه من الذات الإلاهية، ما جعلها مجددا في مرمى انتقادات الكنسية والسياسيين الفرنسيين.

https://p.dw.com/p/1HZ9p
Frankreich erster Jahrestag nach dem Anschlag auf Charlie Hebdo
صورة من: DW/B. Wesel

أصدرت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة اليوم (الأربعاء السادس من يناير/ كانون الثاني 2016)، عددا خاصا اتسم بالانتقاد اللاذع للدين، وذلك في ذكرى مرور عام على تعرض مقرها للهجوم.

وتصدر غلاف العدد الخاص للمجلة، الذي جاء في 32 صفحة بدلا من 16 صفحة كما هو معتاد، لإحياء ذكرى مرور عام على الهجوم الذي وقع في السابع من كانون الثاني/ يناير 2015،صورة ساخرة للإله وهو يحمل بندقية كلاشينكوف على ظهره، ومكتوب أسفلها "بعد عام واحد، القاتل لا يزال هناك".

وقوبل قرار انتقاد الدين بصورة ممنهجة بانتقادات من ممثلي الكنيسة والسياسيين في فرنسا، وذلك حتى قبل صدور نسخة المجلة. ووصفت صحيفة اوسيرفاتورى الرسم الكارتوني بالهجوم الظالم على الدين. وجاء في تعليق في الصحيفة " خلف الراية المضللة لعلمانية متعنتة، تغفل المجلة الفرنسية مرة أخرى ما يكرره رجال الدين في كل الأديان- وهو نبذ العنف باسم الدين. واستخدام الإله لتبرير الكراهة يعد(تجديفا) حقيقيا، كما أكد بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عدة مرات".

وطبعت مليون نسخة من المجلة دفعة واحدة، وسوف تكون النسخ متاحة أيضا خارج فرنسا. وعلى سبيل المثال، سوف يتم طرح 50 ألف نسخة في ألمانيا و40 ألف نسخة في بلجيكا. وقد أسفر الهجوم على شارلي إبدو وما تبعه من هجوم على متجر للأغذية اليهودية الحلال طبقا للشريعة اليهودية عن مقتل 17 شخصا، فيما قتل ثلاثة من الإرهابيين في الهجمات .

#gallery#

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس أمس الثلاثاء مراسم إحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف التي استمرت ثلاثة أيام في كانون ثان/يناير عام 2015، والتي بدأت بالهجوم على مكاتب مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة. وقام الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وعمدة باريس آن هيدالغو أولا بإزاحة الستار عن لوحة لضابط شرطة قتل رميا بالرصاص في السابع من كانون الثاني/ يناير في شارع يقع بالقرب من مكتب المجلة الساخرة، ثم انتقلا إلى مقر الصحيفة، حيث أزاحا الستار عن لوحة أخرى تتضمن أسماء الأشخاص الذين قتلوا في الهجوم هناك. ثم توجه أولاند وهيدالغو فيما بعد إلى شرق باريس، حيث قاما بإهداء لوحة تذكارية تخليدا للضحايا الأربعة الذين قتلوا أثناء تواجدهم في متجر يهودي. وأسفرت الهجمات عن سقوط 17 قتيلا، لتصبح مقدمة لموجة أخرى من الهجمات التي وقعت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي والتي خلفت 130 قتيلا في وسط باريس.

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات