1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

2016 قد يصبح الأكثر دموية للاجئين في البحر المتوسط

٢٠ سبتمبر ٢٠١٦

بالرغم من تراجع أعداد اللاجئين والمهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا بنسبة 40 في المائة، فإن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تخشى أن يكون عام 2016 الأكثر دموية على الإطلاق في البحر المتوسط.

https://p.dw.com/p/1K5eC
صورة من الأرشيف.صورة من: picture-alliance/AA/H. Erdinc

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تقرير اليوم الثلاثاء (20 أيلول/ سبتمبر 2016) إن أكثر من 300 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا عن طريق البحر إلى شواطئ إيطاليا واليونان منذ بداية العام الحالي مقارنة بـ 520 ألف خلال الفترة نفسها من العام الماضي. لكن تم الإبلاغ عن مقتل أو فقد نحو 3210 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور البحر منذ بداية العام وهو ما يقل 15 بالمائة فقط عن عدد القتلى في عام 2015 بكامله.

وقالت المفوضية في بيان: "بهذا المعدل قد تصبح 2016 هي السنة الأكثر دموية على الإطلاق في البحر المتوسط". وتراجعت بشدة أعداد الوافدين إلى اليونان منذ أن وقع الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع تركيا تمنع أنقرة بموجبه الناس من السفر إلى أوروبا عبر حدودها. لكن في إيطاليا ظل عدد الواصلين قريبا منه في العام الماضي وفقا لبيانات المفوضية.

وشهدت أوروبا تدفق نحو 1.3 مليون مهاجر ولاجئ عام 2015 أغلبهم فروا من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وإفريقيا. وأثار تدفق المهاجرين خلافات مريرة داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية مواجهته. وبعد عبور الرحلة البحرية الخطرة تمكن العديد من المهاجرين من المضي قدما في طريقهم داخل أوروبا. لكن زادت صعوبة ذلك الآن مع تشديد الاتحاد الأوروبي للرقابة على الحدود.

وقالت المفوضية إن نحو ستين ألف شخص تقطعت بهم السبل في جزر يونانية حيث اشتعل حريق في مخيم موريا الضخم للاجئين مساء أمس الاثنين. وذكرت المفوضية أن نحو 160 ألف يقيمون كذلك في مراكز استقبال في إيطاليا.

ولتخفيف العبء عن إيطاليا واليونان وافقت دول الاتحاد الأوروبي قبل عام على توزيع 160 ألفا على دول أخرى في الاتحاد وفق نظام حصص. بيد أن عدة دول في شرق أوروبا، ومنها المجر وبولندا وسلوفاكيا تعارض نظام الحصص وطعنت في القرار أمام المحاكم. وتباطأت دول أخرى وسط خلافات سياسية داخلية.وتظهر بيانات الاتحاد أنه أعيد توطين أقل من خمسة آلاف شخص فقط حتى الآن.

أ.ح/ ع.م (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد