1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عباس يطالب زعماء العالم بالتدخل لمنع نقل سفارة واشنطن للقدس

٥ ديسمبر ٢٠١٧

بعد اتصال ترامب بمحمود عباس وإعلانه نيته نقل السفارة الأميركية إلى القدس- حسب مصادر فلسطينية - محمود عباس يجري اتصالات مع قادة دول إقليمية ودولية لحثهم على الوقوف حائلاً أمام نية ترامب بنقل السفارة.

https://p.dw.com/p/2op6K
Israel | Palästina Jerusalem - Felsendom
صورة من: picture alliance/dpa/R.Holschneider

ذكر متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء (الخامس من ديسمبر/ كانون ثاني) أن عباس حث البابا فرنسيس والرئيسين الروسي والفرنسي والعاهل الأردني على التدخل للوقوف حائلا ضد نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعلنة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وقال نبيل أبو ردينة لرويترز "الرئيس أبو مازن أجرى اليوم سلسلة اتصالات هامة مع الرئيس بوتين ومع بابا الفاتيكان ومع الملك عبد الله ومع الرئيس الفرنسي ماكرون وكان موقفه واضحا أن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية والشرعية العربية وفق القانون الدولي".

وأعلن الكرملين اليوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ليبلغه تأييد روسيا لاستئناف المحادثات بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية بما في ذلك وضع القدس.

كما ذكر بيان رئاسي اليوم الثلاثاء أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب أنه لا داعي إلى "تعقيد" الوضع في الشرق الأوسط وذلك بعدما اتصل به ترامب للتحدث بشأن اعتزامه نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس. وقال البيان إن السيسي حذر ترامب من القيام بإجراءات من شأنها أن تقوض فرص السلام في الشرق الأوسط.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبلغ عباس في وقت سابق اليوم الثلاثاء بأنه يعتزم نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس وسط غضب متزايد عبر الشرق الأوسط ضد أي قرار أمريكي منفرد بشأن القدس.

وفي ذات السياق قال الديوان الملكي الأردني إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصل هاتفيا بالملك عبد الله الثاني اليوم الثلاثاء لإبلاغه نيته المضي قدما في قرار نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.

ونقل الديوان الملكي عن العاهل الأردني إبلاغه ترامب بأن هذا القرار "سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وسيقوض جهود الإدارة الأمريكية لاستئناف العملية السلمية ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين".

ومن شأن قبول الولايات المتحدة مطلب إسرائيل اعتبار القدس عاصمتها الموحدة أن يخالف السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود والتي تقوم على أن وضع المدينة تحدده المفاوضات مع الفلسطينيين.

وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر مرتبط بالتوقيت فقط. ومنذ قرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، نقل السفارة إلى القدس، دأب الرؤساء المتعاقبون على توقيع قرارات بتأجيل تنفيذ القرار لمدة 6 شهور.

ع.ا.ج/ ع.خ (ا ف ب، رويترز، دب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد