1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عملية فرنسية نيجيرية لتحرير الرهائن في أغاديز ومختار بلمختار يتوعد

٢٤ مايو ٢٠١٣

أعلن وزير الدفاع الفرنسي عن تدخل قوات فرنسية خاصة في أغاديز شمال النيجر لإنهاء عملية احتجاز رهائن بدأت الخميس عقب تفجيرين هناك. وذلك وسط تهديدات لجماعة الجهادي جزائري الأصل بلمختار بشن هجمات جديدة في النيجر.

https://p.dw.com/p/18dew
This video grab taken from Niger's TV public channel Tele Sahel on May 23, 2013 shows people standing in front of wreckage of the suicide bomber's motor vehicle, at the Agadez army base, northern Niger, following car bombings in Niger in which at least 20 people died. Islamists groups have claimed responsibility for twin suicide car bombings on an army base and a French-run uranium mine in Niger, in retaliation for the country's military involvement in neighbouring Mali. AFP PHOTO/TELE SAHEL (Photo credit should read STR/AFP/Getty Images)
صورة من: STR/AFP/Getty Images

شنت القوات النيجرية والفرنسية الجمعة (24 مايو/ أيار 2013) هجوماً في أغاديز من أجل وضع حد لعملية احتجاز رهائن تلت أحد الاعتداءين الانتحاريين اللذين وقعا يوم أمس الخميس وأوقعا نحو عشرين قتيلاً في شمال النيجر.

وكانت حركة جهادية بقيادة الجزائري مختار بلمختار قد أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداءين اللذين استهدفا جيش النيجر في أغاديز ومجموعة "أريفا" النووية الفرنسية في أرليت بشمال النيجر، موضحة في بيان نشر على موقع إسلام الإلكتروني بأن مؤسسها بلمختار هو من "أشرف" على الاعتداءين وتوعدت بهجمات جديدة في النيجر.

عملية التحرير

وشن كل من الجيش النيجري والقوات الخاصة الفرنسية في مدينة أغاديز الصحراوية الكبيرة هجوماً لتحرير الرهائن الذين احتجزوا عقب اعتداء انتحاري على معسكر للجيش. وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن "الهجوم وقع فجر الجمعة" وخلّف على الأقل قتيلين "بين إرهابيين ومحتجزي الرهائن". وتحدث نائب في أغاديز عن "مقتل ثلاثة إرهابيين" و"ثلاثة رهائن" وشخص آخر برصاصة طائشة.

Mokhtar Belmokhtar, identified by the Algerian interior ministry as the leader of a militant Islamic group, is pictured in a screen capture from an undated video distributed by the Belmokhtar Brigade obtained by Reuters January 16, 2013. Belmokhtar, an Algerian who fought against Soviet forces in Afghanistan in the 1980's, has claimed responsibility for the January 16 kidnapping of up to 41 foreigners at an Algerian gas field, according to media reports. REUTERS/Belmokhtar Brigade/Handout (ALGERIA - Tags: POLITICS CRIME LAW TPX IMAGES OF THE DAY) NO SALES. NO ARCHIVES. ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
زعيم كتيبة "الموقعون بالدم" الإسلاموية مختار بلمختار.صورة من: Reuters

غير أن نيامي لم تؤكد هذه الحصيلة، وأعلن وزير الدفاع النيجري محمد كارجو عن انتهاء العملية مساء أمس الخميس. ورداً على أسئلة قناة "بي إف إم تي"، صرح وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان: "في الوقت الذي أتحدث إليكم استقر الوضع خصوصاً في أغاديز، حيث تدخلت قواتنا دعماً للقوات النيجرية، وبناء على طلب من الرئيس (النيجري محمد يوسف)".

واعتبر لودريان أنه من الأساسي أن لا يصبح شمال النيجر "معقلاً للإسلامويين"، مثل شمال مالي خلال عام 2012، قبل أن تُطرد منه الجماعات الإسلامية المسلحة إثر التدخل العسكري الفرنسي في يناير/ كانون الثاني بمساعدة قوات أفريقية.

من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أن في أرليت كانت المصالح الفرنسية "مستهدفة مباشرة"، وفي أغاديز العسكريين النيجريين "لأنهم ساندونا (في التدخل العسكري في مالي) فاغتيلوا بطريقة جبانة".

ويعد مختار بلمختار، الذي أشرف على اعتدائي النيجر، من القادة السابقين لفرع تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا، والمعروف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي انشق عنه حسب مراقبين، ليؤسس مجموعة جديدة من المقاتلين قامت بأولى عملياتها الكبيرة في يناير/ كانون الثاني، من خلال احتجاز مئات الرهائن في منشأة لاستخراج الغاز في الجزائر. وتنشط المجموعة التي أنشأها بلمختار، والمعروفة باسم كتيبة "الموقعون بالدماء" في منطقة الصحراء الكبرى.

و.ب/ ي.أ (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد