1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عيون اوباما تذرف دموع الشكر والأسواق تنتظر خطابه

٩ نوفمبر ٢٠١٢

في أول فيلم فيديو للرئيس الأمريكي بارك اوباما بعد إعادة انتخابه يظهر فيه متأثرا بشكل ملحوظ بالفوز بولاية رئاسية ثانية. اوباما يذرف دموع الشكر و الامتنان لنتيجة الانتخابات.

https://p.dw.com/p/16fyH
U.S. President Barack Obama appears with tears on his cheek during remarks at his final presidential campaign rally in Des Moines, Iowa, November 5, 2012, on the eve of the U.S. presidential elections. REUTERS/Jason Reed (UNITED STATES - Tags: POLITICS USA PRESIDENTIAL ELECTION ELECTIONS HEADSHOT)
صورة من: Reuters

ظهر الرئيس الأمريكي باراك اوباما في فيديو وهو يمسح دموعه في اليوم التالي لإعادة انتخابه وهو يوجه الشكر لأفراد حملته والمتطوعين الشبان على العمل الشاق الذي بذلوه.

و قال اوباما في الفيديو -الذي نشرته حملته الانتخابية- وهو يتحدث مع منظمي الحملة في مقره الانتخابي في شيكاغو يوم الأربعاء ( السابع من تشرين الثاني /نوفمبر 2012) بعد انتصاره على منافسه الجمهوري ميت رومني "لدي ثقة مطلقة في أنكم جميعا ستفعلون أشياء مذهلة في حياتكم." وأضاف اوباما أن أفراد حملته "أفضل كثيرا منه" حين كان منظما شابا في شيكاغو في تحقيق الأهداف والتأثير.

وقبل أن يظهر عليه التأثر الشديد ويمسح دموعه قال "أنا فخور بكم حقا. أنا فخور بكم جميعا". ورد أفراد حملته بالتصفيق. و بدا اوباما متأثرا أيضا في المؤتمر الانتخابي النهائي له مساء الاثنين الماضي في أيوا عندما تغيرت نبرة صوته ومسح الدموع من عينيه وهو يتحدث عن من ساعدوه في حملته.

الخطاب المرتقب

هذا وبعد ثلاثة أيام على إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية، سيخصص باراك اوباما خطابه الأول في البيت الأبيض للاقتصاد، وذلك على خلفية الانقسام في الكونغرس والذي يتحتم عليه أن يتوصل إلى خطة لخفض الدين العام بحلول نهاية العام. كما سيتناول اوباما "الهاوية المالية" التي ستواجهها الولايات المتحدة بحلول نهاية العام ما لم يتم التوصل إلى اتفاق حول خطة لخفض الدين في الكونغرس الذي لا يزال منقسما بين مواقف الديمقراطيين وضغط والجمهوريين.

وما يزيد المسالة تعقيدا انه سيترتب أيضا على الكونغرس الاتفاق على رفع سقف الدين الذي قد يتم بلوغه بحلول نهاية السنة، لضمان استمرار عمل الدولة الفدرالية ومنع تعثر الولايات المتحدة في تسديد مدفوعاتها. و بما أن صراع القوة لا يزال على حاله كما كان عليه قبل الانتخابات, سيتعين على المعسكر الديمقراطي الذي يتمتع بالغالبية في مجلس الشيوخ أن يتعامل مع الجمهوريين ذوي الغالبية في مجلس النواب. هذا وتنتظر أسواق المال والأوراق خطاب اوباما الأول بعد أعادة انتخابه بفارغ الصبر.

ح.ع.ح/ ي ب ( رويترز/ أ.ف.ب)