1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غوتيريش يطالب بوصول فرق الإنقاذ الأممية إلى شمال سوريا

٩ فبراير ٢٠٢٣

فيما تواصل فرق الإنقاذ السباق مع الزمن، ترتفع الأصوات لإيجاد حل للمناطق المتضررة في سوريا الخارجة عن سيطرة دمشق. والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش يطالب بـ"استكشاف جميع سبل توصيل الدعم والأفراد إلى المناطق المتضررة".

https://p.dw.com/p/4NIcQ
زلزال زردنا في سوريا| عملية إنقاذ تقودها عناصر الخوذ البيضاء
ترتفع الأصوات لإيجاد حل للمناطق المتضررة في سوريا الخارجة عن سيطرة دمشقصورة من: Ahmad al-Atrash/AFP

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الخميس (التاسع من فبراير/ شباط 2023) إن مسؤول المساعدات بالمنظمة مارتن غريفيث سيزور غازي عنتاب في تركيا وحلب ودمشق في سوريا مطلع الأسبوع المقبل لتقييم الاحتياجات والاطلاع على أفضل سبل تعزيز الدعم من جانب الأمم المتحدة.

ودعا غوتيريش أيضا لوصول المزيد من المساعدات إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة.

وقال غوتيريش للصحفيين في نيويورك "الطرق مدمرة والناس يموتون. حان الوقت لاستكشاف جميع السبل الممكنة لتوصيل المساعدات والأفراد إلى جميع المناطق المتضررة. يجب أن نضع الناس أولا".

 أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس عن أمله في أن يأذن مجلس الأمن بفتح نقاط عبور حدودية جديدة بين تركيا وسوريا لإيصال مساعدات إنسانية أممية إلى ضحايا الزلزال، في وقت يوجد حاليا معبر واحد فقط (معبر باب الهوى). 

وأضاف المسؤول الأممي "هذا وقت وحدة، هذا ليس وقت تسييس أو تقسيم، لكن من الواضح أننا بحاجة إلى دعم هائل" بعد "واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في عصرنا"، مؤكدًا أن المساعدة يجب أن تتدفق إلى سوريا عبر الحدود مع تركيا وكذلك عبر خطوط المواجهة بين قوات دمشق والمعارضة. 

وفي ما يتعلق بالمساعدات عبر الحدود، أضاف "من الواضح أنني سأكون سعيدا جدا إذا توصل مجلس الأمن إلى توافق للسماح بمزيد من المعابر".

بيدرسون يناشد دمشق بعدم عرقلة إمدادات الإغاثة

في غضون ذلك ناشد المبعوث الأممي الخاص لسوريا "غير (جير) بيدرسون"، الحكومة السورية بعدم عرقلة إمدادات الإغاثة للمتضررين من الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.

وقال بيدرسون الخميس، في جنيف "ما نحتاج إلى التأكد منه الآن هو عدم وجود عوائق سياسية أمام وصول المساعدات اللازمة إلى المتضررين". يشار إلى أن سوريا تشهد حربا أهلية منذ 12 عاما.

كما يشار إلى أن المتمردين يسيطرون بشكل جزئي على الشمال الغربي على الحدود مع تركيا، الذي تأثر بالزلازل. وتعد المنطقة المتضررة موطنا لملايين النازحين بسبب القتال في سوريا. وتشمل العوائق السياسية المحتملة أيضا العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي تجعل الصادرات إلى البلاد عملية صعبة.

وأضاف بيدرسون أنه تحدث مع مسؤولين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأنهم: "أكدوا لي أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم للتأكد من عدم وجود عوائق أمام وصول المساعدات إلى سوريا للمساعدة في هذه العملية". وقال بيدرسون: "هناك حاجة ماسة للمساعدات التي تنقذ حياة المدنيين أينما كانوا بغض النظر عن الحدود والعوائق".

 كانت ست شاحنات محملة بمساعدات من الأمم المتحدة قد عبرت شمال غرب سوريا اليوم الخميس، في أول شحنة من نوعها منذ الزلزال المدمر الذي وقع يوم الإثنين الماضي.

غير أن الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في المناطق غير الخاضعة للحكومة السورية قال إن المساعدات الأممية التي جري الحديث عن دخولها لشمال غربي سوريا هي مساعدات دورية.

وقال الدفاع المدني، في منشور عبر حسابه بموقع "فيسبوك" اليوم: "هي ليست مساعدات ومعدات خاصة لفرق البحث والإنقاذ، وانتشال العالقين تحت الأنقاض". وأضاف "هذا يشعرنا بخيبة أمل كبيرة في وقت نحن بأمس ما نكون لتلك المعدات التي ستساعدنا بإنقاذ الأرواح من تحت الركام".

ع.ش/ أ.ح (د ب أ، رويترز)