1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فيفا: لم يتقدم أحدى سوى السعودية لاستضافة مونديال 2034

٣١ أكتوبر ٢٠٢٣

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الاتحاد السعودي للعبة هو الوحيد الذي تقدم بعرض لاستضافة كأس العالم 2034 بحلول الموعد النهائي المحدد. فيما تقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن هذه النسخة من المونديال ستكون أسوأ من نسخة قطر.

https://p.dw.com/p/4YG4D
لاعب يرفع كأس العالم - أرشيفية - 29 سبتمبر 2018
قالت "هيومن رايتس ووتش" إن استضافة السعودية للحدث سيمثل خيانة لكل من يعتقدون أن فيفا سيطبق معاييره الخاصة بحقوق الإنسان.صورة من: Mike Egerton/empics/picture alliance

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم ‭)‬الفيفا)، الثلاثاء (31 أكتوبر/تشرين الأول)، إن السعودية هي الاتحاد الوحيد لكرة القدم الذي تقدم بعرض لاستضافة كأس العالم 2034 بحلول الموعد النهائي المحدد.

وكان الفيفا قد دعا دول آسيا ومنطقة الأوقيانوس لتقديم عروضها لاستضافة البطولة بحلول 31 أكتوبر/تشرين الأول. وأعلنت السعودية أنها ستتقدم بعرض بعد دقائق فقط من الإعلان في الرابع من أكتوبر.

وقالت أستراليا اليوم الثلاثاء إنها لن تتقدم بطلب لاستضافة البطولة تاركة السعودية المرشحة الوحيدة.

ومنح الفيفا حق تنظيم كأس العالم 2030 للمغرب والبرتغال وإسبانيا كما تستضيف أوروغواي والأرجنتين وباراغواي مباريات ضمن الاحتفال بمئوية البطولة.

"خيانة لأجندة  فيفا"

على جانب آخر، قال فينتسيل ميشالسكي، مدير الفرع الألماني لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن الاستضافة المحتملة لبطولة كأس العالم 2034 لكرة القدم في السعودية ستكون أسوأ من نسخة المونديال التي أقيمت في قطر في العام الماضي، من وجهة النظر المتعلقة بحقوق الإنسان.

وخلال فترة الاستعداد لمونديال 2022 وفي فترة إقامة البطولة، واجهت قطر انتقادات تتعلق بسجلها في حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بقوانين العمال المهاجرين.

وقال ميشالسكي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية قبل انتهاء مهلة فيفا إن "لا يفكر في أي شيء" بشأن الاستضافة المحتملة لكأس العالم في السعودية وأن مثل هذا الحدث سيمثل خيانة لكل من يعتقدون أن فيفا سيطبق معاييره الخاصة بحقوق الإنسان.

وأضاف ميشالسكي :"فيفا وضع بنفسه أجندة لحقوق الإنسان تفيد بأن الدول المستضيفة لكأس العالم يجب أن تلتزم بحقوق الإنسان. وكما نعرف، هذا ليس هو الحال بالنسبة للسعودية"، وأشار إلى أن فيفا لديه التزام بضمان عدم انتهاك حقوق الإنسان في الدول المستضيفة لكأس العالم، مضيفاً "وهو أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق في السعودية."

وقال ميشالسكي :"لنتحدث فقط عن حرية الصحافة، التي يجب أن تكون قائمة وفقا لقوانين الفيفا. وهذا ليس موجوداً هناك. أو المساواة في الحقوق. أو عدم التمييز ضد المثليين والمثليات والمتحولين جنسيا، على سبيل المثال. أو الحق في حرية التعبير."

اتهامات بــ "الغسل الرياضي"

وبذلت السعودية جهوداً كبيرة لاستضافة أحداث رياضية كبيرة في الأعوام الماضية، وقد نجحت في استضافة عدد من الفعاليات منها أحد سباقات فورمولا 1- وبطولات للجولف، كما حصلت على حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 .

وفي كرة القدم، ستحتضن السعودية النسخة المقبلة منكأس العالم للأندية، وكأس الأمم الآسيوية 2027، كما شهدت أنديتها في الأشهر الأخيرة صفقات كبيرة عديدة لضم نجوم بارزين أمثال كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة، ورافق ذلك توجيه اتهامات "الغسل الرياضي" (استخدام الرياضة من أجل تحسين السمعة) من قبل جماعات حقوقية تدعي أن السعودية تستخدم الرياضة للتهرب من سجلها في حقوق الإنسان.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أبدى بالفعل دعمه لمساعي السعودية لاستضافة المونديال، وذلك بعد أن أعلن فيفا أن نسخة 2034 من كاس العالم ستقام في آسيا أو أوقيانوسيا.

وتقام نسخة 2026 من كأس العالم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا،  بينما تقام نسخة 2030 في إسبانيا والبرتغال والمغرب وستشهد إقامة ثلاث مباريات في أمريكا الجنوبية.

ع.ح./ف.ي. (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد