1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قطر تسمح لمواطني الدول المقاطعة بالبقاء على أراضيها

١١ يونيو ٢٠١٧

أكدت قطر أنها لن تتخذ إجراءات بشأن المقيمين على أرضها من رعايا الدول التي قامت بقطع العلاقات الدبلوماسية أو تخفيض التمثيل الدبلوماسي معها. والمغرب يبدي استعداده للتدخل في الأزمة إذا أبدت تلك الدول الرغبة في ذلك.

https://p.dw.com/p/2eUKU
Katar - Doha
صورة من: DW/M. Kos

تركت قطر لرعايا الدول المقاطعة لها حرية البقاء على أراضيها، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة التي دخلت إيران على خطها اليوم الأحد (11 حزيران/ يونيو) مع إعلانها إرسال طائرات محملة بالغذاء إلى الدوحة، في تحد لمحاولة عزل الإمارة الغنية بالغاز.

وقالت وزارة الداخلية القطرية في بيان الأحد إن دولة قطر "لم تتخذ أي إجراءات بشأن المقيمين على أرضها من رعايا الدول الشقيقة والصديقة التي قامت بقطع العلاقات الدبلوماسية أو تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر على اثر الحملات المغرضة والعدائية ضد دولة قطر".

وأضافت أن "لرعايا هذه الدول الحرية الكاملة في البقاء على أرض دولة قطر وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة في إطار عقود العمل المبرمة معهم وموافقة دولهم، أو بناءً على تأشيرة الدخول الممنوحة لهم".

 

وبحسب السلطات القطرية، يعيش نحو 11 ألف مواطن سعودي وإماراتي وبحريني في الإمارة. وتحذر منظمة العفو الدولية من أن إجراءات طرد الرعايا القطريين من الدول الخليجية الثلاث بدأت تتسبب بتفكك أسر خليجية.

وتحدت إيران الإجراءات العقابية بحق الدوحة وأعلنت إرسال طائرات محملة بالغذاء إلى الدوحة التي سبق أن أكدت أنها قادرة على الصمود في مواجهة محاولات محاصرتها "إلى ما لا نهاية".

وقال المتحدث باسم شركة الطيران الإيرانية شاهرخ نوش آبادي "حتى الآن أرسلت خمس طائرات تنقل كل منها حوالي تسعين طنا من المنتجات الغذائية والخضار إلى قطر"، موضحا ان "طائرة سادسة ستقلع اليوم" الأحد.

وأضاف "سنواصل عمليات الإرسال هذه طوال طلب قطر لذلك"، بدون أن يوضح ما إذا كانت هذه الشحنات مساعدات أو صفقة تجارية.

كما عرضت موسكو السبت، خلال زيارة لوزير الخارجي القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التوسط لحل الأزمة، وأجرى وزير خارجيتها سيرغي لافروف محادثات بشأنها مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون.

من جهة أخرى عبر المغرب اليوم الأحد عن استعداده "لبذل مساع حميدة" في الأزمة التي نشبت في الآونة الأخيرة بين قطر ودول عربية، إذا أبدت هذه الأطراف الرغبة في ذلك. وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية إن العاهل المغربي محمد السادس "منذ اندلاع الأزمة قام باتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف". وأضاف البيان أن العاهل المغربي دعا "مجموع الأطراف لضبط النفس والتحلي بالحكمة من أجل التخفيف من التوتر وتجاوز هذه الأزمة وتسوية الأسباب التي أدت إليها بشكل نهائي انسجاما مع الروح التي ظلت سائدة داخل المجلس".

 وقال "إذا أبدت الأطراف الرغبة فإن المغرب مستعد لبذل مساع حميدة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية ومحاربة التطرف الديني والوضوح في المواقف والوفاء بالالتزامات.

ع.أ.ج/ف.ي ( رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد