1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قمة ألمانية ـ فرنسية ـ روسية تعيد إلى الأذهان محور برلين ـ باريس ـ موسكو

دويتشه فيله (ع.ج.م)٢٣ سبتمبر ٢٠٠٦

في باريس يلتقي زعماء كل من ألمانيا وفرنسا وروسيا لمناقشة عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الملف النووي الإيراني وسبل إحلال السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من القضايا الاقتصادية الهامة.

https://p.dw.com/p/99bg
عودة للمحور التقليدي ام لقاء مصالح مؤقت؟صورة من: AP

يجتمع اليوم السبت 23 سبتمبر/أيلول 2006 في العاصمة الفرنسية باريس كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي جاك شيراك والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة عدد من القضايا الدولية، من بينها الملف النووي الإيراني. ومن المرجح أن تتناول القمة قضية أمن الطاقة ورغبة موسكو في الانضمام إلى المجموعة الأساسية التي تقف وراء مجموعة الصناعات والعلوم الفضائية الأوروبية (ايدس). ووصفت فرنسا هذا الاجتماع بأنه فرصة ثمينة لتبادل الآراء. ويستهدف جزء من هذا الاجتماع تخفيف القلق بشأن امن الطاقة والذي عاد الى الظهور مرة اخرى في مواجهة مع شركات النفط الغربية بشأن مشروعات نفط وغاز ضخمة في منطقة ساخالين الروسية النائية.

الملف النووي الإيراني محل نقاش

Symbolbild Iran und Atomkraft
الملف النووي الإيراني صمن أولويات قمة باريسصورة من: AP Graphics/DW

وحسب مصادر الحكومة الألمانية فإن مناقشة سبل التعامل مع إيران بخصوص ملفها النووي وكذلك قضية السلام في الشرق الأوسط ستكون في مقدمة القضايا المدرجة على جدول أعمال القمة الثلاثية. ووفقا للمتحدث بإسم الحكومة الألمانية فإن القمة ستركز فيما يتعلق بالملف الإيراني على بحث الخطوة القادمة إزاء أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية. يذكر أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا تخوض مفاوضات مضنية منذ سنوات فيما يخص الملف النووي الإيراني. وتعرقل موسكو يإستمرار اللجوء إلى سياسة استخدام القوة مع إيران، كما إنها ظلت تعرقل قرارات مجلس الأمن بهذا الخصوص لفترة طويلة بحجة ان المفاوضات مع طهران لم تصل بعد إلى طريق مسدود.

وبالإضافة إلى الملف النووي الإيراني تعتزم المستشارة الألمانية دفع شركائها الأوروبيين إلى لعب دور اكبر في عملية إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، حسبما أعلن المتحدث بإسم الحكومة توماس شتيج. وكشف شتيج في هذا الصدد أن المستشارة سوف تسعى إلى طرح فكرة لتشجيع حل النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني على أساس قيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية.

محور برلين ـ باريس ـ موسكو

Bundeskanzler Gerhard Schröder (l) und der französische Präsident Jaques Chirac werden am Sonntag (03.07.2005) im russischen Swetlogorsk vom Präsidenten Russlands, Wladimir Putin, begrüßt.
زعماء محور برلين ـ باريس ـ موسكوصورة من: dpa

و يعيد هذا اللقاء، الذي يجمع الزعماء الثلاثة، إلى الأذهان ما عُرف بمحور برلين ـ باريس ـ موسكو الذي بدأت ملامحه تتشكل عام 1998 في عهد المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول والرئيس الروسي السابق بوريس يلتسن والذي تجلى بشكل أكثر وضوحاً خلال فترة حكم المستشار الألماني جيرهارد شرودر. الجدير بالذكر أن معارضة الحرب على العراق عام 2003 كانت احد أهم القواسم المشتركة التي جمعت كل من العواصم الثلاث. وكانت المستشارة الألمانية فور وصولها إلى كرسي المستشارية قد أخذت تعيد ترميم العلاقات مع واشنطن، الأمر الذي فُهم في حينه بأنه سيكون على حساب العلاقات مع كل من باريس وموسكو.

ويعتقد بعض الخبراء أن ميركل لم تكن ترغب في بداية الأمر في حضور هذه القمة في باريس لما لذلك من حساسية بالنسبة للعلاقة مع بعض الدول الواقعة في وسط شرق أوروبا والتي تنظر بعين الشك إلى العلاقات بين باريس وبرلين وموسكو. لكن المستشارة عادت وقررت المشاركة لكن بعد أن أرسلت مستشارها للشئون الخارجية إلى بعض تلك الدول في مساعي لطمأنة هذه الدول. كما يتوقع الخبراء أن تكون ميركل قد أجرت مشاروات مع الإدارة الأمريكية قبل المشاركة في هذه القمة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد