1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات الدعم تعلن تحقيق تقدم في الخرطوم

١٦ مايو ٢٠٢٣

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان الاستيلاء على مواقع تابعة للقوات المسلحة في الخرطوم، في الوقت الذي اتهمتها فيه القوات السودانية بانتهاك حقوق الانسان. فيما تم رصد دوي ضربات جوية واشتباكات جنوب الخرطوم.

https://p.dw.com/p/4RSf0
جانب من الدمار في مستشفى في العاصمة السودانية الخرطوم
المعارك ما تزال مستمرة في السودانصورة من: via REUTERS

قال سكان في العاصمة السودانية الخرطوم إن الضربات الجوية والقصف المدفعي تصاعدا بشدة اليوم الثلاثاء (16 أيار/مايو) في وقت يسعى فيه الجيش للدفاع عن قواعد رئيسية أمام هجوم قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يخوض معها قتالا منذ ما يزيد على شهر.

وذكر شهود أنهم سمعوا دوي ضربات جوية واشتباكات وانفجارات في جنوب الخرطوم بالإضافة إلى قصف عنيف في أجزاء من مدينتي بحري وأم درمان المجاورتين اللتين يفصلهما نهر النيل عن العاصمة. ويتركز القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة لكنه أثار اضطرابات في أنحاء أخرى من السودان خاصة في إقليم دارفور بغرب البلاد.

وجاء في بيان لقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عبر صفحتها على فيسبوك "حاولت قوات الانقلابيين وفلول النظام البائد ظهر اليوم مهاجمة قواتنا في منطقة الخرطوم حيث تصدت قواتنا للقوة المعتدية وكبدتها خسائر كبيرة في الارواح والعتاد العسكري".

وتابع البيان أن قوات الدعم السريع تمكنت من "الاستيلاء على معسكر الدفاع الجوي وفرع الرياضة العسكري وجميع المواقع العسكرية في منطقة شارع (61) بالخرطوم".

وأكد البيان أنه "تم أسر عدد كبير من قوات الانقلابيين والفلول وهروب أخرين، وانهيار تام وسط قوات الانقلابين في عدد من المعسكرات".

ومن جانبها، قالت القوات المسلحة السودانية، التي يقودها الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك "تستمر مليشيات الدعم السريع المُتمرِّدة في انْتِهاك حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي والقوانين والأعراف والأخلاق السُّودانية".

وذكر البيان أن قوات الدعم السريع واصلت "نهجها المخطط في ممارسة سلوكها الإرهابي البربري كاتِّخاذ المرافق الصحية والخدمية ثكنات عسكرية بالعاصمة القومية الخرطوم".

وأشار إلى أنه "إزاء ذلك دفعت وزارة الخارجية بمذكرة رسمية إلى منظمة الصحة العالمية عبر بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف".

وأوضح البيان أن عدد المرافق الصحية التي تعدّت عليها المليشيات مُتخذةً منها ثكنات عسكرية وأخرجت منها المرضى والحوامل مع الاعتداء على الكوادر الطبية، بلغ 22 مرفقا. وفجر الصراع أزمة إنسانية تنذر بزعزعة استقرار المنطقة، وأجبر نحو 200 ألف شخص على الفرار إلى بلدان مجاورة، وأدى لنزوح ما يربو على 700 ألف داخل السودان.

ع.أ.ج/ ف ي (د ب ا، رويترز)

تجدد الاشتباكات في السودان.. هل يصمد "إعلان جدة"؟