1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلينتون تحذر نظام الأسد من استخدام الكيماوي

٣ ديسمبر ٢٠١٢

أكدت دمشق أنها لن تستخدم الأسلحة الكيميائية "إن وجدت" ضد شعبها تحت أي ظرف كان، بحسب مصدر في الخارجية السورية، رداً على تحذير وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون دمشق من القيام بذلك.

https://p.dw.com/p/16uxV
صورة من: dapd

وجهت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم الاثنين (الثالث من كانون الأول/ ديسمبر 2012) في براغ "تحذيراً شديداً" إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشأن احتمال استخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه. وقالت كلينتون للصحافيين في العاصمة التشيكية "إنه خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة". وأضافت "مرة جديدة نوجه تحذيراً شديداً جداً إلى نظام الأسد بأن سلوكه مشين. أعماله ضد شعبه مفجعة". وأدلت وزيرة الخارجية الأميركية بهذه التصريحات بعد لقاء مع نظيرها التشيكي كاريل شوارتزنبرغ. وأكدت كلينتون "يكفي القول إننا سنتحرك بالتأكيد في حال حدوث هذا الأمر".

وردت دمشق بالتأكيد على أنها لن تستخدم الأسلحة الكيميائية "إن وجدت" ضد شعبها تحت أي ظرف كان. وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية "تعقيباً على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية التي حذرت فيها سوريا من احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية، فإن سوريا تؤكد مراراً وتكراراً بأنها لن تستخدم مثل هذه الأسلحة إن وجدت، تحت أي ظرف كان".

ويشير الخبراء إلى أن دمشق تمتلك مخزوناً من الأسلحة الكيميائية، يرجع إلى سبعينات القرن الماضي ويعتبر الأكبر في الشرق الأوسط حيث يقدر بمئات الأطنان.

في هذه الأثناء، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا في زيارة يفترض أن تناقش مواضيع عدة، من بينها الملف السوري. وكان يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للشؤون الخارجية، قد قال في بيان إن "المفاوضات ستتناول سلسلة مسائل دولية وإقليمية ملحة بينها المصالحة في الشرق الأوسط والوضع في قطاع غزة والأزمة في سوريا، إضافة إلى التعاون" داخل المنظمات الدولية.

وفي إطار التطورات الميدانية في ريف دمشق، وتحديداً قرب المطار، قال مسؤول بشركة مصر للطيران إن رحلة للشركة من القاهرة إلى دمشق عادت أدراجها اليوم الاثنين بسبب "سوء الأوضاع الأمنية" عند مطار العاصمة السورية. وقال المسؤول "طلبت السلطات المصرية من الرحلة رقم 721 العودة إلى القاهرة بناء على معلومات تلقتها من دمشق".

ف.ي/ ع.غ (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد