1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوباني تشيع طفل شاطئ بودروم إلى مثواه الأخير

٤ سبتمبر ٢٠١٥

شُيّع آلان شنو، الذي عثر عليه ميتا على شاطئ مدينة بودروم التركية، وشقيقه غالب وأمهما ريحانة اليوم الجمعة إلى مثواهم الأخير في وطنهم مدينة كوباني الكردية السورية وسط حضور والده ومشاركة المئات من المشيعين.

https://p.dw.com/p/1GR82
Syrien Kobane Beerdigung Aylan Kurdi Trauer Angehörige
صورة من: Reuters/R. Said

شارك مئات السوريين في تشييع ودفن الطفل الغريق آلان شنو وشقيقه ووالدته اليوم الجمعة (الرابع من سبتمبر/أيلول 2015) في مدينة كوباني ذات الغالبية الكردية الحدودية مع تركيا، بحسب ما ذكر صحافي في المدينة لوكالة فرانس برس. وقال الصحافي الكردي مصطفى عبدي في اتصال هاتفي مع فرانس برس "تم تشييع الطفل آلان شنو وشقيقه ووالدته اليوم في كوباني حيث دفن في حضور والده عبدالله وبمشاركة مئات الأشخاص. خيم حزن شديد، وكان الجميع يبكون".

وأضاف قائلا: "كوباني اعتبرتهم شهداء، ودفنوا في مقابر الشهداء". ونقل عبدي عن الوالد قوله خلال المأتم إن أفراد عائلته "ضحايا من قتلى كثيرين في سوريا. آمل أن يتم إيجاد حل للأزمة السورية". وأضاف قائلا: "لا أحمل أحدا مسؤولية ما حصل. إنها مسؤوليتي وحدي. وسأظل أدفع الثمن طيلة حياتي".

Syrien Kobane Beerdigung Aylan Kurdi Trauer Angehörige UNSCHARFE QUELLE
المئات يشيعيون آيلان كردي وشقيقه وأمه إلى مثواهم الأخير في كوباني...صورة من: Getty Images/AFP/Stringer

ونزحت عائلة عبدالله شنو مرات عدة داخل سوريا وإلى تركيا هربا من أعمال العنف قبل أن تقرر الهجرة إلى أوروبا. وأثارت صورة جثة الطفل آلان البالغ الثالثة من العمر ممددا على بطنه على رمال شاطئ بودروم جنوب غرب تركيا صدمة حقيقية وموجة تأثر في العالم، بعد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم على الصفحات الأولى للعديد من الصحف الأوروبية.

وكان بين مجموعة من المهاجرين السورين الذين غرقوا، عندما انقلب بهم زورق يقلهم من بودروم إلى جزيرة كوس اليونانية. وكان بين القتلى شقيق آلان غالب (خمس سنوات) ووالدته ريحانة (28 عاما). وقال عبدي إن الوالد بدا منهارا. وأضاف "قلت له إن العالم كله متضامن معك، فقال: ماذا ينفعني العالم؟ لقد دفعت الغالي".

ش.ع/ ع.خ (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد