1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري يلتقي مسؤولين عرب على طريق حشد الدعم ضد سوريا

٨ سبتمبر ٢٠١٣

يلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم في باريس بمسؤولين عرب في إطار الجهود الأمريكية لحشد الدعم لتوجيه ضربة عسكري للنظام السوري. وقناة أمريكية تعرض تسجيلات فيديو لضحايا الهجوم الكيماوي في سوريا.

https://p.dw.com/p/19diW
U.S. Secretary of State John Kerry presents the administration's case for U.S. military action against Syria to a Senate Foreign Relations Committee hearing in Washington September 3, 2013. President Barack Obama on Tuesday urged quick congressional action authorizing the use of military force against Syria and won the support of leaders from both parties in the House of Representatives for limited strikes against President Bashar al-Assad's forces. REUTERS/Joshua Roberts (UNITED STATES - Tags: POLITICS MILITARY CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

يواصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأحد (الثامن من سبتمبر/ أيلول) جهوده الدبلوماسية للحصول على تأييد لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا المتهمة باستخدام أسلحة كيميائية. وقبل تصويت الكونغرس الأمريكي الذي سيجري في الأيام المقبلة ونشر تقرير الأمم المتحدة حول استخدام أسلحة كيميائية في هجوم وقع في ريف دمشق في 21 آب/ أغسطس، يلتقي كيري وزراء خارجية عدد من الدول العربية، يطالب بعضهم بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، حيث تتواصل المعارك بين مقاتلي المعارضة المسلحة والجيش السوري.

ومن المقرر أن يلتقي الوزير الأمريكي، الذي أجرى اتصالات هاتفية مع عشرات من نظرائه في العالم في الأسابيع الأخيرة، في باريس اليوم وزيري خارجية مصر والسعودية نبيل فهمي والأمير سعود الفيصل، وممثلين عن الجامعة العربية.

وقال كيري السبت إن العديد من الدول مستعدة للمشاركة في ضربات عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد النظام السوري. وأكد أن مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس أن "هناك عدد من الدول يفوق العشر مستعدة للمشاركة في عمل عسكري"، معتبراً أن "عدد الدول المستعدة للمشاركة في عمل عسكري يفوق العدد الذي يمكن أن نستعين به فعلياً في هذا النوع من العمل العسكري الذي نفكر فيه".

ومثل كيري، عبر فابيوس عن ارتياحه "للدعم الواسع والمتزايد" الذي تلقاه الولايات المتحدة وفرنسا. وقال "أصبح هناك سبع من أصل ثماني دول في مجموعة الثماني تشاطرنا التحليل حول رد قوي، و12 دولة من مجموعة العشرين تشاطرنا أيضا هذا التحليل"، مشيراً أيضاً إلى دعم الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد ناشد السبت الأمريكيين المتشككين دعم مسعاه لاستخدام القوة العسكرية في سوريا بينما تبارى المؤيدون في إقناع المشرعين بمنح الرئيس تفويضاً باتخاذ هذه الخطوة. وذكر أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي أن عدم الرد على الهجوم الكيماوي من شأنه أن يهدد الأمن القومي الأمريكي بزيادة فرص شن هجمات كيماوية في المستقبل من الحكومة السورية أو جماعات إرهابية أو دول أخرى.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز/ ابسوس أن 56 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة ينبغي ألا تتدخل في سوريا بينما يؤيد 19 بالمائة فقط العمل العسكري.

من ناحيتها دانت الدول التسع في "البا" وهي كتلة إقليمية لاتينية أمريكية أسستها فنزويلا وكوبا، "بشدة" السبت احتمال حصول تدخل عسكري في سوريا، داعية الولايات المتحدة"الامتناع عن القيام بأي اعتداء عسكري أو تهديد باستعمال القوة ضد الشعب والحكومة" في سوريا، متهمة واشنطن باللجوء إلى نفس الإستراتيجية ضد النظام السوري التي استعملتها في ليبيا والعراق ومصر.

تسجيلات فيديو لضحايا الهجوم الكيماوي

من ناحية أخرى عرضت شبكة التلفزيون الأمريكية (سي ان ان) السبت تسجيلات فيديو لأشخاص مصابين بتشنجات وأطفال قتلى سقطوا ضحايا هجمات مفترضة بسلاح كيميائي في 21 آب/ أغسطس بسوريا، كانت قد عُرضت على برلمانيين أمريكيين لإقناعهم بضرورة توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.

وعرضت التسجيلات التي يبلغ عددها 13 على أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي أبلغت بأن اللقطات تتضمن مشاهد لضحايا هجوم كيميائي مفترض وقع في 21 آب/ أغسطس. وتظهر اللقطات صفوفاً من جثث الأطفال والبالغين في غرفة.

ويبدو أشخاص آخرون يحاولون مساعدة رجل يرتجف أو إنعاش طفل وغسل وجه آخر بينما يسمع صراخ. كما يظهر في التسجيلات التي وضعها على موقع يوتيوب مؤيدون للمعارضين السوريين، رجالاً ممدين على الأرض يتقيئون أو تخرج من فمهم رغوة. كما يظهر احد التسجيلات رجلاً مفجوعاً يحمل جثة طفله ويضعه على الأرض إلى جانب جثة طفلة.

وقالت شبكة التلفزيون الأمريكية إن أعضاء لجنة مجلس الشيوخ ابلغوا بأنه تم التحقق من صحة التسجيلات، لكنها شددت في الوقت نفسه على أنها لا تستطيع تأكيد صحتها من مصدر مستقل. كما أشارت السي ان ان إلى أن هذه اللقطات القاسية لا تثبت هوية منفذي الهجوم.

ع.ج.م/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد