1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لهذه الأسباب لن يفوز كونتي على برشلونة في الكامب نو!

وفاق بنكيران
١٢ مارس ٢٠١٨

موقعة نارية منتظرة بين برشلونة وتشيلسي لانتزاع البطاقة المؤهلة لربع نهائي دوري الأبطال. التعادل 1-1 كان نتيجة مباراة الذهاب، ويبدوكل شيء ممكن بالنسبة للفريقين، لولا أزمة تشيلسي بقيادة كونتي!

https://p.dw.com/p/2u8lx
UEFA EURO 2016 Italien vs Irland +++ Trainer Conte verzweifelt
صورة من: Reuters/G. Fuentes

يحط تشيلسي الرحال يوم الأربعاء (14 مارس/ آذار 2018) على ملعب كامب نو، حيث سيخوض الفريق الإنجليزي أهم مباراة له هذا الموسم بعد أن تبددت آماله في الدفاع عن لقب البريمرليغ، إثر انزلاقه إلى المركز الخامس بفارق 22  نقطة عن متصدر الترتيب مانشستر سيتي (78 نقطة).

مهمة تشيلسي في كامب نو هي انتزاع البطاقة المؤهلة إلى ربع نهائي أبطال أوروبا، وذلك أمام متصدر الليغا حاليا فريق برشلونة الإسباني. والفشل في ذلك يعني بكل تأكيد طلاق بائن بين المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي وبين "البلوز". وتظهر المعطيات الحالية أن لا إدارة النادي متشبثة به، ولا كونتي يرى مستقبلاً له في ستامفورد بريدج، بل هناك حديث عن دخوله في عملية تفاوض مع باريس سان جيرمان الفرنسي عبر شقيقة ومستشاره الخاص.

Fußball Champions League FC Chelsea vs FC Barcelona
ميسي يحتفل بتسجيل هدف التعادلصورة من: picture-alliance/empics/N. Potts

نتيجة مفتوحة

مباراة إياب دور الستة للمسابقة الأوروبية انتهت في معقل "البلوز" بالتعادل بهدف لكل من الفريقين، وهي نتيجة مفتوحة والفوز ليس مستحيلاً على أي من الفريقين. وهذا ما أكد عليه المدرب كونتي في ختام ذهاب الدور حين تجرع مراراة هدف التعادل الذي أحرزه البرغوث ميسي في الدقيقة 75 مستغلاً هفوة دفاعية قاتلة للبلوز.

وفق كونتي فإن مباراة كهذه "فرصة لتعزيز الثقة بالنفس، وكل شيء ممكن". ولغة الأرقام تؤكد موقف المدرب الإيطالي فلا ننسى أن برشلونة أخفق مرتين في الصعود إلى دور الثمانية لهذه البطولة، 2007 أمام ليفربول و2012 أمام تشليسي نفسه.

لكن لكي يحقق كونتي أمله فعلى الفريق إظهار مستوى مختلف تماماً ليس فقط مقارنة بمباراة ذهاب الدور، وإنما حتى مقارنة بآخر مباراة انهزم فيها الفريق قبل أكثر من أسبوع أمام مان سيتي بهدف دون رد. وفيها حصد المدرب وابلاً من الانتقادات حتى من إدارة نادي فريقه. لكن أقواها كان ما قاله الخبير الرياضي جيمي ريدكناب أمام عدسات الكاميرا متحدثاً عن "جريمة بحق كرة القدم".

ومن تابع تفاصيل تلك المباراة وشاهد كيف أن تشيلسي اعتمد على جدار دفاعي دون ليس فقط إبداع كوري بل وحتى دون أي رغبة في انتزاع الكرة ليترك مان سيتي يمرح على المستطيل الأخضر وكأنه في فترة التدريبات، سييتفهم ريدكناب.

وقد انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي  يلخص بشكل واف حال تشيلسي بقيادة كونتي أمس الأحد.

فشل محتوم؟

كونتي من جهته يعلق على المقطع قائلاً: "أردنا أن نكون صبورين"، مدافعاً بقوة عن خطة 5-4-1، "فلست غبياً أن أواجه مان سيتي بلعب مفتوح حتى ننهزم بثلاثة أو أربعة أهداف". لكن المشكلة الكبرى أن اللاعبين أنفسهم تعذر عليهم استيعاب فلسفة المدرب. والبلجيكي إيدين هازارد قالها صراحة "حتى لو كنا لعبنا ثلاث ساعات إضافية، لم أكن لألمس الكرة!".

والكثير من المراقبين ينتظرون بأن يعتمد كونتي أمام برشلونة على ذات الطريقة التي لعب بها أمام مان سيتي. ما سيعني أنه سيفشل حتماً.

وعلى العموم بينت تلك المباراة بوضوح أزمة تشيلسي هذا الموسم، وذلك نتيجة وأداءا: فرغم فوزه على بلاس أمس الأحد (2-1) إلا أن الهزيمة أمام مان سيتي ومانشستر يونايتد وحتى بورنموث كانت الأقوى. وفي المباريات التسع الأخيرة لدوري الأبطال لم يحقق سوى فوز في مبارتين فقط وانهزم في أربعة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد