1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الثني مستعد للتفاوض مع رئيس الحكومة الموازية

٢٩ أكتوبر ٢٠١٤

أعرب رئيس الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، عبد الله الثني، عن استعداده للتفاوض مع رئيس الحكومة الموازية شريطة تقديم "تنازلات". يأتي ذلك فيما تدور اشتباكات وحرب شوارع بين الجيش الليبي ومجموعات إسلامية في مدينة بنغازي.

https://p.dw.com/p/1De4z
Abdullah al-Thani Libyen Regierungschef 03.06.2014
صورة من: AFP/Getty Images

أبدى رئيس الحكومة الليبية التي يعترف بها المجتمع الدولي، عبد الله الثني الأربعاء (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في الخرطوم استعداده للتفاوض مع رئيس الوزراء غير المعترف به دوليا والمدعوم من الإسلاميين، عمر الحاسي. وقال الثني، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس السوداني عمر البشير بمطار الخرطوم في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام، "نفتح باب الحوار مع إخوتنا شريطة أن تكون هناك تنازلات من كل الأطراف". ولكنه لم يقدم توضيحا لطبيعة التنازلات التي يعنيها لبدء التفاوض.

وكان عمر الحاسي، رئيس الحكومة المدعومة من الإسلاميين غير المعترف بها دوليا، قد كلف برئاسة حكومة موازية بدفع من ميليشيات "فجر ليبيا" التي سيطرت في نهاية أغسطس/ آب على العاصمة، بعد أسابيع من المعارك مع القوات الحكومية. ومنذ ذلك الحين اضطرت حكومة الثني إلى اللجوء إلى شرق البلاد شانها شان البرلمان المنبثق عن انتخابات 25 يونيو/ حزيران، فانتقلت إلى مدينة طبرق في أغسطس/ آب الماضي لأسباب أمنية بعد أن سيطرت مجموعات إسلامية مناوئة على طرابلس العاصمة.

حرب شوارع في بنغازي

ميدانيا قتل الأربعاء عشرة أشخاص على الأقل في اشتباكات وحرب شوارع طاحنة بين الجيش النظامي الليبي معززا بمسلحين موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر من جهة وبين مجموعات إسلامية في مناطق متفرقة من مدينة بنغازي، حسب ما أفادت مصادر طبية وعسكرية لوكالة فرانس برس. وقال مصدر في مركز بنغازي الطبي إن "المركز تلقى جثث عشرة قتلى اليوم جراء المعارك والاشتباكات وحرب الشوارع في مدينة بنغازي".

وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش النظامي العقيد أحمد المسماري إن "الجيش يواصل الأربعاء العمليات العسكرية التي يخوضها ضد الإسلاميين لكن عمليات اليوم تحولت إلى اشتباكات عنيفة وحرب شوارع طاحنة في مناطق الصابري والسلماني وراس اعبيدة والماجوري وأماكن أخرى وسط المدينة".

ويشارك مدنيون مسلحون إلى جانب قوات حفتر المدعوم من السلطات الليبية الانتقالية المعترف بها دوليا في الهجوم الجديد لاستعادة بنغازي التي سقطت في تموز/يوليو الماضي بأيدي ميليشيات إسلامية بينها جماعة أنصار الشريعة المتشددة. وكان الإسلاميون قالوا في بيان ليل الثلاثاء "إن القتال بدأ الآن وأنهم سينتقمون ممن شارك حفتر في هجماته أو دعمها".

ع.ج.م/ أ.ح ( أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد